طالب النائب عصام العمدة عضو مجلس النواب من الحكومة الإسراع في التحقيق في جميع ملابسات إخفاق المنتخب الوطني لكرة القدم فى البطولة الأفريقية، وإحالة الملف الخاص بخروج مصر من دور ال 16 إلى الجهات الرقابية.
ووجه " العمدة " حديثه للدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فى طلب إحاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه للوزير قائلاً : بينما تعاني مصر من أزمة شديدة في توفير الدولار نجد اتحاد الكرة المصري يتعاقد مع مدرب لم يسبق له تدريب منتخبات من قبل وقام أعضاء الاتحاد بتصدير الأوهام للشعب المصري بأن هذا مدرب جاء لتطوير كرة القدم المصرية ،ومع أول إختبار حقيقي ببطولة الأمم الإفريقية نجد إخفاقً شديداً وفضيحة مدوية وخروج من دور ال 16 بدون تحقيق أي فوز وعندما طالب الشعب المصري كله بإقالة المدرب خرجت لنا تسريبات العقد الكارثي مع هذا المدرب المغمور والذي كان ثاني أكبر عقد بين مدربي بطولة كأس الأمم الأفريقية متفوقاً على منتخبات كثيرة حققت مع مدربيها نجاحات كبيرة جدا جدا وتبين أنه إذا أراد الاتحاد فسخ التعاقد مع المدرب الحالي عليه دفع مبلغ 600 ألف دولار غير شامله الضرائب ولم يوافق المدرب على الاقالة علينا دفع قيمة العقد بالكامل.
وتساءل النائب عصام العمدة قائلاً : أين الأجهزة الرقابية من هذه الشروط التعجيزية الموجودة بهذا العقد الكارثي والذي أظهر إصرار أعضاء اتحاد الكرة على تحدي الشعب المصري فنظرا لارتفاع قيمة الشرط الجزائي على الشعب المصري تحمل المزيد من الاخفاق وهذا يعيدنا للمدرب السابق الذي أتهم أعضاء الاتحاد ذاتهم بتقاضي عمولات وخلافه لذا فإننى أطالب من وزير الشباب والرياضة فحص هذه الملفات وفضح هذا الفساد وتحويله للجهات الرقابية.
وطالب النائب عصام العمدة من رئيس مجلس النواب باستدعاء وزير الشباب والرياضة للبرلمان وعقد اجتماع طارئ للجنة الشباب والرياضة بالمجلس لمناقشة طلب الإحاطة ومعرفة الاجراءات التى اتخذها الوزير حول هذه الفضيحة مؤكداً على ضرورة محاسبة الوزير وكل المسئولين عن هذه الفضيحة خاصة فيما يتعلق بإهدار المال العام فى التعاقد مع هذا المدرب المغمور