تنقلب لعبة تحضير الأرواح إلى محاولة للنجاة والبقاء على قيد الحياة من خلال أحداث القصة المثيرة لفيلم المغامرات (THE 100 CANDLES GAME: THE LAST POSSESSION)، تلك خلاصة العمل المقرر طرحه بدور العرض المصرية غدًا الأربعاء.
تدور أحداث الفيلم في قلب قصر ستونوول، وهو موقع غامض يحمل العديد من الأسرار الخفية، حيث يخوض مجموعة من مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي تحديًا استثنائيًا يتجلى في مواجهتهم لظواهر خارقة للطبيعة.
ومن أجل تكثيف الأجواء وجعل التجربة أكثر إثارة، قام مؤثرو مواقع التواصل الاجتماعي بتكوين دائرة من مائة شمعة مضاءة، وبدأوا في سرد قصص الرعب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وفي هذه اللحظة كانوا غير مدركين بأن هذا المكان الغامض يخفى ماضيًا مظلمًا، إذ أدت هذه الخطوة المتهورة إلى إحداث شيء هائل سيدفعهم إلى الاستمرار في اللعب حتى النهاية إذا كانوا يرغبون في البقاء على قيد الحياة.
فيلم THE LAST POSSESSION، هو امتداد لفيلم THE 100 CANDLES GAME الذي طرح في عام 2020، وكل منهما يستند إلى لعبة يابانية قديمة تُعرف باسم Hyakumonogatari Kaidankai، وتعود أصول هذه اللعبة إلى القرن السابع عشر في اليابان، حيث كانت تستخدم كاختبار لشجاعة الساموراي، ومع مرور الوقت انتقلت من النبلاء إلى عامة الشعب، وأصبحت مؤثرة بشكل كبير في الثقافة اليابانية ومحفزا لصناع أفلام الرعب ورواة الأساطير الحديثة.
يقدم الفيلم مزيجًا فريدًا من الرعب الخيالي، بقيادة المخرجان كارلوس جوتيا وغييرمو لوكهارت، ويضم العديد من النجوم، من بينهم ماجوي برافي، ناتشو فرانكافيا وجوزفينا فارينا.