ماليزيا تتوج ملكا جديدا.. من هو السلطان إبراهيم إسكندر؟

ماليزيا تتوج ملكا جديدا.. من هو السلطان إبراهيم إسكندر؟ السلطان إبراهيم إسكندر

عرب وعالم1-2-2024 | 11:27

نصبت ماليزيا السلطان إبراهيم إسكندر من ولاية جوهور الجنوبية ملكا جديدا للبلاد، بعد أدائه اليمين في القصر الوطني في كوالالمبور، أمس الأربعاء.

وتقام في وقت لاحق مراسم تتويج منفصلة لملك ماليزيا ال17 السلطان إبراهيم، وسيبدأ رئيس الولاية الواقعة في أقصى جنوب ماليزيا فترة ولايته التي تستمر خمس سنوات، نظرا للنظام الملكي الدستوري الفريد في البلاد، حيث يتناوب أفراد العائلة المالكة بالوراثة في تسع ولايات على تولي منصب ملك البلاد.

وماليزيا، هي الدولة الوحيدة في العالم التي يوجد بها مثل هذا النظام الملكي التناوبي، ومع ذلك، من بين ولايات ماليزيا الـ13، هناك تسع ولايات فقط لديها عائلات ملكية.

وفي حين أن دور الملك في ماليزيا شرفي إلى حد كبير، إلا أن الملك هو الرئيس الاسمي للحكومة والقوات المسلحة ويحظى بتقدير كبير باعتباره حامي الإسلام والتقاليد الماليزية.

وأشار السلطان إبراهيم إلى أنه سيحافظ على نهج التدريب العملي، وأنه لن يضيع خمس سنوات على العرش كملك دمية، لكنه سيركز على مكافحة الكسب غير المشروع وتعميق الوحدة في البلاد.

من هو السلطان إبراهيم إسكندر؟

- السلطان إبراهيم إسماعيل بن السلطان إسكندر الحاج، و هو سلطان جوهرال25 أما بالنسبة لجوهر الحديثة فهو الخامس ، و يعد ملك ماليزيا ال17 و هو ابن السلطان إسكندر، ولد في 22نوفمبر 1958 "66 عاما".

- درس في كلية فليتشر للقانون والدبلوماسية الأميركية.

- كان ضابطا مدربا في الجيش والبحرية والقوات الجوية.

- كان ضابطا مدربا في الجيش والبحرية والقوات الجوية.

ممتلكاته:

يمتلك الملك أكثر من 300 سيارة فاخرة، بما في ذلك سيارة يقال إن أدولف هتلر أهداها للسلطنة، ويمتلك السلطان إبراهيم أيضا أسطولا من الطائرات الخاصة، بما في ذلك طائرة بوينج 737 باللونين الذهبي والأزرق، كما أنه الحاكم الوحيد الذي يمتلك جيشا خاصا.

وكان الجيش الخاص شرطا تم الاتفاق عليه لانضمام ولاية جوهر إلى ماليزيا الحديثة، بعد استقلال البلاد عن بريطانيا في عام 1957.

يعد سلطان إبراهيم أحد أغنى الرجال في البلاد، حيث تقدر تقييمات أصول عائلته المتاحة بسهولة بما لا يقل عن 5.7 مليار دولار، لكن من المتوقع أن يكون ثروته أعلى، وذلك وفقا لتقدير بلومبرج.

وتمتد إمبراطوريته إلى ما هو أبعد من حدود البلاد، بما في ذلك مجموعة مشاريعه في قطاعات مثل العقارات والتعدين والاتصالات وحتى مصانع زيت النخيل.

وقد أثارت المكانة المرموقة التي يتمتع بها سلطان إبراهيم الدهشة وسط مخاوف من احتمال تضارب المصالح. وقال لصحيفة "سنغافورة ستريتس تايمز" إنه يخطط لإحياء مشروع خط السكك الحديدية عالي السرعة مع سنغافورة، ودعم مشروع "فورست سيتي" المتعثر.

لكن السلطان دافع عن تعاملاته التجارية. وفي عام 2015، قال مازحا إنه يتعين عليه "كسب لقمة العيش، مثل الماليزيين العاديين"؛ لأنه لا يستطيع الاعتماد على مخصصاته الشهرية التي تبلغ 27 ألف رينغيت (5700 دولار) من الدولة.

زواجه من الملكة رجا زاريث صوفيا:

تزوج السلطان إبراهيم سلطان اسكندر من الملكه رجا زاريث عام 1982، وحصلت على لقب "ملكة جوهور"، وهي ولاية في ماليزيا، في مارس 2015، بعد تتويجه ملكا لجوهور، ولديه ستة أبناء منها.

هوايات السلطان ماليزيا:

- يهوى قيادة الطائرات وممارسة التنس، إذ تدرب على قيادة الطائرات وممارسة التنس والبولو كما يملك عديدا من الأنشطة التجارية، أبرزها شراكة مع شركة التطوير العقاري الصينية المتعثرة "كونتري غاردن" في مشروع "فورست سيتي" بكلفة تبلغ 100 مليار دولار.

- معروف عنه أنه من هواة الدراجات النارية،حيث أسس الحدث السنوي لركوب الدراجات النارية "كمبارا ماهكوتا جوهر"،كما يستخدم الدراجه في جولاته في الولايات لمعرفة احوال الشعب .

يدعم السلطان إبراهيم مكافحة الفساد وتعزيز الوحدة العرقية، ومعروف عنه صراحته وهجومه على السياسيين المتورطين في قضايا الفساد والبرلمانيين الذين تسببوا في عدم الاستقرار السياسي في ماليزيا أخيرا، وأعرب صراحة عن رأيه في شأن علاقات ماليزيا مع الصين، التي وصفها بأنها "حليف جيد وموثوق".

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2