أكد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي، دعمه لوجهات نظر الأطراف السياسية الليبية التي تهدف لتحقيق الاستقرار، وأنه سيسعى جاهدا استمرار التواصل معها لحثها وضع استقرار ليبيا من أولى اهتماماتها.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الخميس، مع النائب ب المجلس الرئاسي الليبي موسى الكوني، وفقا لوكالة ألأنباء الليبية "وال"، حيث استعراض آخر مستجدات الأوضاع في ليبيا، وسبل دعم العملية السياسية التي تمهد الطريق لإجراء الانتخابات، بالاضافة لمناقشة اللقاءات التي أجراها مع الأطراف السياسية مؤخرا لتقريب وجهات النظر بينها للخروج من حالة الانسداد السياسي وتهيئة الظروف لإجراء الاستحقاق الانتخابي.
ومن جهته أشاد "الكوني" بالجهود التي يبذلها المبعوث الأممي، لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مؤكدا دعم المجلس الرئاسي لمساعي البعثة الأممية ودعوة باثيلي لعقد حوار وطني بين الأطراف الليبية للخروج بتوصيات تساهم في تحقيق تطلعات أبناء الشعب الليبي بإجراء انتخابات نزيهة وفق قوانين عادلة.
وأكد الكوني - خلال اللقاء - الحاجة العاجلة لدعم جهود تأمين الحدود، والحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين قبل وصولهم لمناطق الشمال، ومكافحة الجريمة المنظمة، لضمان استقرار الجنوب وإحداث تنمية مكانية فيه، حيث ناقش الوضع في مناطق الجنوب التي تعاني من عدم الاستقرار بسبب تدني مستوى الخدمات، وموجات نزوح المهاجرين من دول الجوار جراء الوضع الهش في المنافذ الحدودية الأمر الذي ستكون له تداعيات كبيرة على ليبيا.