قال رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، اليوم الجمعة، إن كندا تدرس فرض عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية المتهمين بمهاجمة الفلسطينيين ونشطاء السلام وارتكاب العديد من الجرائم في المنطقة.
وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الخميس، عقوبات مالية على الإسرائيليين الذين يعيشون في المستوطنات غير القانونية. وتقول واشنطن إن الأفراد الخاضعين للعقوبات مرتبطون بـ "العنف المتصاعد" ضد الفلسطينيين.
ولم تتبع أوتاوا الولايات المتحدة في إصدار حظر السفر على المسؤولين عما يسميه ترودو "عنف المستوطنين المتطرفين"، قائلة: إن أولئك الذين يرتكبون جرائم معينة من المفترض بالفعل أن يُمنعوا من دخول البلاد.
وفي حديثه للصحفيين في واترلو، بأونتاريو، لم يقدم ترودو أي تحديث بشأن قضية منصور شومان، المواطن الكندي في غزة الذي كان يوثق الجهود الإنسانية وسط الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة.
ويقول أقارب شومان في الخارج إنهم فقدوا الاتصال به منذ أسبوعين تقريباً، ويؤكدون أن شهود عيان رأوا مسؤولين عسكريين إسرائيليين يعتقلونه.
ولم يوضح ترودو ما إذا كان قد تحدث عن هذه القضية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لكنه قال إن القضية "تشغل" المسؤولين ويعملون مع "جميع الشركاء" لمعرفة ما حدث، بما في ذلك الحكومة الإسرائيلية.