تمثل قضية المرتزقة والمقاتلين الأجانب أحد أكبر المشكلات الأمنية، التي تواجه ليبيا خصوصا، وأن كثيرا من هؤلاء المرتزقة صاروا عبئا على داعميهم فى ظل تراجع العمليات المسلحة، وتقاضى رواتبهم بالدولار الأمريكي، وهو ما دفع كثيرا منهم للتذمر والهروب للعمل داخل السوق الليبي، أو ركوب الأمواج لعبور المتوسط مع موجات الهجرة غير الشرعية.
ولا يوجد إحصاء رسمى لأعداد المرتزقة والمقاتلين الأجانب فى ليبيا، إلا أن تقارير سابقة تحدثت عن وجود أكثر من 20 ألفا بينهم 13 ألف سوري، وفى المقابل تضفى بعض الجهات السياسية الشرعية لوجود مثل هذه القوات على اعتبار وجود اتفاقيات بين حكومات سابقة وموردى هذه القوات.
فى تقرير حديث أكد المرصد السوري، وجود حالة من الاستياء الواسع بين صفوف المرتزقة السوريين المتواجدين فى معسكرات داخل ليبيا، مشيرا إلى أن هذه الحالة تولدت على خلفية انخفاض رواتبهم، وعدم تبديلهم بمقاتلين جدد كما كان متفقا معهم قبل نقلهم إلى البلاد.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا