استطلاع رأي: "ترامب" يتقدم على "بايدن" بخمس نقاط

استطلاع رأي: "ترامب" يتقدم على "بايدن" بخمس نقاطترامب وبايدن

عرب وعالم4-2-2024 | 21:39

أظهر استطلاع جديد لشبكة "إن بى سى نيوز"، أن الرئيس الأمريكى الحالى جو بايدن يواجه ناخبين غير راضين ومناخًا سياسيًا صعبًا قبل تسعة أشهر من الانتخابات ضد دونالد ترامب.

وأشارت الشبكة إلى أن بايدن يتخلف عن المرشح الرئاسى المحتمل عن الحزب الجمهورى دونالد ترامب فى المقارنات السياسية والشخصية الرئيسية، بما فى ذلك بأكثر من 20 نقطة حول المرشح الذى سيتعامل بشكل أفضل مع الاقتصاد، وعجز بايدن أمام ترامب فى التعامل مع الهجرة والحدود أكبر من 30 نقطة.

كما يظهر الاستطلاع أن ترامب يتفوق على بايدن بـ 16 نقطة فى الكفاءة والفعالية، وهو تراجع عن عام 2020، عندما كان بايدن يتقدم على ترامب فى هذا بـ9 نقاط قبل أن يهزمه فى تلك الانتخابات.

وانخفض معدل تأييد بايدن إلى أدنى مستوى له خلال رئاسته فى استطلاعات شبكة "إن بى سى نيوز" إلى 37% بينما وافق أقل من 3 من كل 10 ناخبين على طريقة تعامله مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وتفسر هذه الأرقام مجتمعة سبب إظهار الاستطلاع أن ترامب يتقدم على بايدن بخمس نقاط بين الناخبين المسجلين فى مبارزة افتراضية للانتخابات العامة لعام 2024، بنسبة 47% مقابل 42%، وفي حين أن النتيجة تقع ضمن هامش الخطأ فى الاستطلاع، فإن العام الأخير من الاستطلاع يظهر تحولًا واضحًا.

ولعل أفضل الأخبار فى الاستطلاع بالنسبة ل بايدن هو تقدمه على ترامب عندما يُسأل الناخبون عن خيارهم في الاقتراع إذا أُدين الرئيس السابق بجناية. ومع ذلك، فإن الهامش هو نقطتان فقط لصالح بايدن، وهو أيضًا ضمن هامش الخطأ.

ويقول خبير استطلاعات الرأى الديمقراطى جيف هورويت من شركة "هارت ريسيرش أسوشيتس"، الذى أجرى الاستطلاع مع خبير استطلاعات الرأي الجمهوري بيل ماكينتورف وفريقه في استراتيجيات الرأى العام، إن هذه النتائج تكشف أن "الرئاسة في خطر".

وقال هورويت: "الأمر الأكثر إثارة للقلق هو تآكل موقف بايدن ضد ترامب مقارنة بما كان عليه قبل أربع سنوات، بكل المقاييس مقارنة بعام 2020، بايدن تراجع، والأمر الأكثر إدانة هو أن الاعتقاد بأن بايدن من المرجح أن يكون على مستوى المنصب – وهو المبدأ الرئيسى لترشيح بايدن – قد تبخر".

ويضيف ماكينتورف، مسئول استطلاعات الرأى فى الحزب الجمهورى: "من الصعب أن نتخيل مجموعة أكثر صعوبة من الأرقام قبل إعادة الانتخابات". لكن هورويت قال إن بايدن لا يزال لديه الوقت لتغيير تصورات الناخبين.

وقال: "يمكن ل بايدن أن يعزينا أننا فى يناير وليس أكتوبر 2024. فى هذه المرحلة من الدورات السابقة، يمكن أن تتغير المواقف".

ويأتى استطلاع شبكة "إن بى سي نيوز"، الذى أجرى فى الفترة من 26 إلى 30 يناير، بعد فوز ترامب فى سباقات الترشيح الرئاسية لحزبه فى ولايتى أيوا ونيو هامبشاير، مع دخول الحرب الإسرائيل على قطاع غزة شهرها الرابع، ووسط أخبار إيجابية عن الاقتصاد الأمريكي، بما فى ذلك تزايد ثقة المستهلك وتوفير أكثر من 300 ألف وظيفة الشهر الماضى.

ومع ذلك، تم إجراء الاستطلاع قبل أن يشن الجيش الأمريكي ضربات يوم الجمعة ردًا على مقتل ثلاثة من أفراد الخدمة الأمريكية في الأردن.

أضف تعليق

إعلان آراك 2