وجهت وزارة الصحة رسالة للسيدات، قائلة إن نقص المناعة يؤثر على صحة الجسم، وهو من أسباب الإصابة بسرطان عنق الرحم، المسؤول عنه فيروس الورم البشري الحليمي "HPV"، والذي يصيب السيدات وتصل نسبة الوفيات به إلى 63%.
وكانت وزارة الصحة قد كشفت عن أعراض الإصابة بسرطان عنق الرحم.
أولًا: تكرار الإفرازات المهبلية .
ثانيًا: ألم أو نزول دم أثناء العلاقة الزوجية.
ثالثًا: عدم انتظام الدورة الشهرية.
رابعًا: آلام أسفل الحوض.
خامسًا: نزول دم أثناء التبول.
سادسا: نزول دم بين الدورات الشهرية
وقالت الصحة إن الكشف عن سرطان عنق الرحم والمتابعة والعلاج مجانًا، ضمن مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية.
وكانت وزارة الصحة قد أوضحت أن فيروس الورم الحليمي البشري، هو عدوى شائعة تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، موضحة أن الإصابة المستمرة به تؤدي إلى نمو خلايا غير طبيعية يتواصل نموها حتى تتحول إلى سرطان.
وفي هذا السياق، قال الدكتور خالد عبد العزيز، استشاري علاج الأورام بجامعة عين شمس، إن سرطان عنق الرحم يأتي بسبب فيروس قد يصيب السيدة، مشيرة إلى أن الحماية منه سهلة، وذلك عبر مصل يتم الحصول عليه في سن مبكرة.
وشدد على ضرورة الكشف المبكر حال ظهور أعراض مثل الإفرازات ووجود دم، وذلك بالتوجه مباشرة إلى مكتب الصحة، أو دكتور أمراض نساء وتوليد.
وتابع: في هذه الحالة يتم طلب الفحص اللازم للوصول إلى المشكلة وعلاجها في وقت مبكر، دون الحاجة للوصول إلى مراحل متأخرة.
وذكر أن فحص السيدات المتزواجات يكون عن طريق مسحة تبين الالتهابات، ومعرفة ما إذا كان هناك خلايا غير طبيعية في عنق الرحم، من عدمه، والتعامل معها دون الوصول لاستئصال الرحم بالكامل.
وكانت وزارة الصحة قد نشرت طرق الوقاية والعلاج من سرطان عنق الرحم، وأشارت إلى أن هذا النوع من السرطانات يعتبر من الأنواع القابلة للعلاج بنجاح، وطالبت الوزارة بضرورة الكشف عنه مبكرا لتسهيل عملية العلاج، وشددت على ضرورة أخذ التطعيم ضد فيروس الورم الحليمى البشرى.
ويصادف اليوم الأحد الموافق 4 فبراير اليوم العالمي للسرطان، وهو حدث سنوي ينظمه الاتحاد الدولي لمكافحة السرطان لرفع الوعي العالمي من مخاطر السرطان، وذلك عبر الوقاية وطرق الكشف المبكر عن المرض وكذلك أساليب العلاج.