إن الله -سبحانه وتعالى- لا يشرع حكمًا إلا وفيه حكمة عظيمة للعباد، سواء أظهرت هذه الحكمة لنا أم خفيت عنّا، وقد ذكر العلماء الحكمة من كراهة تطويل الأظافر.
كره جمهور الفقهاء تطويل الأظافر، ففي إطالتها مخالفة للسنَّة النبوية ولسنن الفطرة، لأنَّ الحكمة من قصِّها طلب النظافة والنقاء؛ لأنَّها مظنَّة تجمُّع الجراثيم الضارَّة تحتها، والتي يسهل انتشهارها بالأكل والشرب.
قالت دار الإفتاء إنه لا مانع شرعًا من إلقاءِ قُصاصَةَ الشعر وقُلامَةَ الأظفارِ في كيس المهملات؛ فإن دفن ما يُقلم مِن الأظفار أو يُزال مِن الشعر مستحبٌّ لحرمةِ الإنسان وسائر أجزائه، وليس ذلك مِن قبيل الواجبات التي يأثم الإنسان بتركها، بل لا حرج في تركه عند التَّعذُّر أو المشقة.