عرش الرحمن من أهم أول المخلوقات، التي خلقها الله جل و على، وقد ذكر الكثير عن ذلك العرش المجيد في القرآن الكريم ، والسنة النبوية ، و قد ذكر في العديد من السور من أشهرها سورة طه الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى صدق الله العظيم .
يعتبر سداد الدين من أهم الواجبات الدينية والأخلاقية في الإسلام، وهو من الأمور التي أوصى بها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم.
قال الشيخ عبد الحميد الأطرش رئيس لجنة الفتوى بالأزهر سابقا: إن سداد الدين من الأمور التي حث عليها الشرع ، وأوصى النبي صلى الله عليه وسلم بها ، فمن كان قادرا أو لديه ما يسد دينه ولكنه تهرب وتقاعس عن السداد، فهذا إثم وحسابه عند الله عسير ، أما من كان لديه تعثر في السداد وبالفعل ظروفه لا تسمح
فيجب على صاحب المال أن يمهله وله الأجر والثواب وإذا كان مقتدرا والمبلغ بسيط قد لا يؤثر عليه في حياته ، ويتنازل عنه فحسنا فعله وهذا أجره عند الله عظيم .
واستشهد الأطرش بحديث أبو هريرة رضي الله عنه ، قال: إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: (من أنظر معسرا) أي أمهل مديونا فقيرا، فالإنظار التأخير المرتقب نجازه.
ووردت العديد من الآيات والأحاديث التي تؤكد على أهمية سداد الدين، منها:
قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود} (المائدة: 1).
قال الله تعالى: {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} (البقرة: 280).
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من أخذ أموال الناس يريد أداءها أدى الله عنه، ومن أخذها يريد إتلافها أتلفه الله” (رواه البخاري).