هكذا تظلم النائب محمد فؤاد على قرار فصله من حزب الوفد..

هكذا تظلم النائب محمد فؤاد على قرار فصله من حزب الوفد..هكذا تظلم النائب محمد فؤاد على قرار فصله من حزب الوفد..

* عاجل10-10-2018 | 18:46

كتب: على طه

كشفت مصادر بحزب الوفد، عن تقدم الدكتور محمد فؤاد، عضو مجلس النواب عن دائرة العمرانية بتظلم في قرار المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد رقم (351) بتاريخ 11 سبتمبر الماضي، بفصله من عضوية الحزب وجميع تشكيلاته، موجه إلى السكرتير العام للحزب الدكتور هاني سري الدين والمستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس الحزب.

وأضافت المصادر، أن التظلم تقدم به الدكتور محمد فؤاد بتاريخ 22 سبتمبر، استند فيه على الناحيتين الموضوعية والإجرائية، التي تؤكد عدم لائحية القرار الذي تم اتخاذه من قبل رئيس الحزب، وذلك وفقًا للمادة الخامسة من لائحة النظام الداخلي للحزب، كما أنَّ القرار استند على قرار تفويض محدد للصلاحيات والزمن والشخص المفوض وهو الرئيس السابق حسب ما ورد في التظلم المقدم.

ونوهت المصادر، أن عدد من أعضاء الهيئة العليا والبرلمانية للحزب أبدوا رغبتهم وترحيبهم بمناقشة تظلم الدكتور محمد فؤاد في اجتماع الهيئة العليا للحزب والمقرر بدايته بعد قليل، خاصة أنه لم يتم مراجعته من قبل قيادات الحزب.

ويأتي هذا التظلم قبل إعلان «فؤاد» عن موقفه النهائي من الحزب في بيان رسمي علق فيه على سلسلة القرارات التي أصدرها رئيس الوفد بحقه، موضحا أنه تلقى خبر الفصل غير اللائحي على حد وصفه، بمزيج من التعجب والاندهاش، متوجها بالشكر لجميع الأطراف التي تدخلت لمحاولة تدارك الموقف، مثمنا جهودهم الطيبة ومساعيهم لتقريب وجهات النظر فى أزمة اعتبرها "فؤاد" كاشفة وليست منشئة متمنيا للجميع وللحزب العريق التوفيق والسداد.

وأكد" فؤاد" في البيان الصادر بتاريخ 24 سبتمبر، أنه آثر الانتظار احتراما لكل القامات التى تدخلت لاحتواء الأزمة، لكن وبعد رؤية متعمقة للأمور، أصبح تجاوز الخلافات السياسية أمر حتمي من أجل ممارسة ديمقراطية سليمة تعود بالنفع على المجتمع، وأنه حان الوقت للبعد عن صراع حزبي داخلي أو مكايدات سياسية، تؤثر بالسلب على مسيرة العمل السياسي، وتضر بالصالح العام.

وأشار "فؤاد" إلى أن طي صفحات السجال الكلامي أصبح فرض عين وأنه سيقوم بالتركيز فى الفترة القادمة على التشريعات والأدوات الرقابية، حيث أن خدمة الوطن والمواطنين هو الهدف الأسمى من وجود البرلمان والأحزاب وجميع مؤسسات الدولة.

وأضاف "فؤاد" أن الوفد ليس كارنيه أو مقر بل هو انتماء لهوية وانتماء أكبر لكثيرون طيبون، لذا من الأفضل توفير مجهود جميع الأطراف للعمل الجاد على أرض الواقع خارج أسوار المقر والتنظيمات الورقية لما فيه الخير والصلاح للبلاد.

أضف تعليق