قال نائب المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، اليوم الخميس إن وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه نقل عدة رسائل خلال الجولة التي أجراها مؤخرا إلى الشرق الأوسط، من بينها أهمية أن يتمكن الفلسطينيون من العيش بسلام على أراضيهم في إطار دولة ذات سيادة وأن تكون غزة جزءا من هذه الدولة الفلسطينية الموحدة.
وقال نائب المتحدث باسم الخارجية كريستوف لوموان في تصريحات اليوم إن الجولة التي قام بها الوزير سيجورنيه إلى الشرق الأوسط في الفترة من 3 إلى 6 فبراير الجاري والتي شملت مصر والأردن وإسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان، كانت تهدف إلى العمل على وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن المحتجزين، وأيضا الحديث عن إعادة فتح أفق سياسي .
وأكد سيجورنيه ضرورة وضع حد للكارثة التي يعيشها الفلسطينيون في غزة، مشددا على أنه يجب التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأعرب سيجورنيه أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة، داعيا إلى احترام القانون الإنساني الدولي.