دعت واشنطن إلى إجراء تحقيق بشان التقارير عن مذبحة للمدنيين فى إقليم أمهرة الإثيوبى حيث تقول جماعة حقوقية محلية إن أكثر من 80 شخصا قتلوا الأسبوع الماضى بعد اشتباكات بين الجنود وجماعات مسلحة.
وقال السفير الأمريكى لدى إثيوبيا، إرفين ماسينغا فى بيان، اليوم الجمعة إن "الولايات المتحدة تشعر بقلق بالغ إزاء التقارير الواردة من مدينة ميراوى وتدعو إلى الوصول غير المقيد لمراقبى حقوق الإنسان المستقلين وكذلك إجراء تحقيق محايد لضمان تقديم الجناة إلى العدالة".
وأضاف البيان أن "التقارير عن مقتل مدنيين فى ميراوى جاءت فى أعقاب تقارير مزعجة عن انتهاكات أخرى فى أمهرة وأماكن أخرى فى إثيوبيا التى تشهد صراعات داخلية عديدة".
واندلعت الاضطرابات فى أمهرة، أبريل الماضى عقب إعلان الحكومة عزمها حل قوات الأمن الفيدرالية التى قالت إنها تشكل تهديدا لأمن البلاد وبناء جيش مركزى قوى.
وقال مجلس حقوق الإنسان الإثيوبى يوم الثلاثاء إنه تلقى معلومات "تظهر ارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان" خلال القتال فى ميراوى يوم 29 يناير. وذكر أن أكثر من 80 مدنيا قتلوا، معظمهم رجال.
وقالت المنظمة الحقوقية إن "عمليات القتل تم تنفيذها من خلال الانتقال من منزل إلى آخر أثناء عمليات تفتيش لكنها لم تصل إلى حد إلقاء اللوم على طرف من الأطراف" مضيفة أنها "لم تتمكن من زيارة الموقع، ودعت إلى إجراء مزيد من التحقيقات".