تعهدت اليابان، بمنح مساعدات بقيمة 2.4 مليار ين "أي حوالي 16 مليون دولار" إلى دولة ساموا الواقعة بجنوب المحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته وزيرة الخارجية يوكو كاميكاوا في عاصمة ساموا " آبيا " ورئيسة وزراء الدولة الجزيرة الواقعة في المحيط الهادئ فيامي ناعومي ماتعافا؛ حيث بحث الطرفان سبل تعزيز العلاقات الثنائية، حسبما أفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية، اليوم السبت.
وخلال محادثاتهما في "آبيا"، ناقشت كاميكاوا وماتعافا، التي تشغل أيضًا منصب وزيرة الخارجية، اجتماع زعماء جزر المحيط الهادئ المقرر عقده في شهر يوليو المقبل في طوكيو.
وتسعى اليابان إلى تعميق العلاقات مع الدولة الجزيرة الواقعة في جنوب المحيط الهادئ، حيث تعمل الصين على زيادة نفوذها، وسيذهب التمويل إلى جامعة ساموا الوطنية، التي تقع في آبيا.
وقالت الخارجية اليابانية، في بيان لها - إن كاميكاوا تعهدت خلال الاجتماع بمواصلة تقديم تفسيرات مفصلة وقائمة على أساس علمي حول تصريف اليابان للمياه المعالجة من محطة فوكوشيما داييتشي للطاقة النووية المعطلة في اليابان إلى المحيط الهادئ، خاصة بعدما أعربت بعض دول جزر المحيط الهادئ عن مخاوفها في هذا الشأن.
وبحسب "كيودو"، كانت الصين معارضة شرسة لعمليات الإطلاق منذ أن بدأت في أغسطس من العام الماضي، مشيرة إلى تأثيرها السلبي المحتمل على صحة الإنسان والبيئة ، كذلك، تطرق الجانبان أيضًا إلى أهمية معالجة تداعيات تغير المناخ.
ومن المقرر أن تحضر كاميكاوا اجتماعًا وزاريًا مع أعضاء منتدى جزر المحيط الهادئ الـ18 الذي سيعقد في فيجي بعد غد الاثنين.