وجهت جامعة الدول العربية الشكر إلى جمهورية مصر العربية، والهلال الأحمر المصري، على الجهود الحثيثة لتسهيل وصول مساعدات الجامعة العربية، وكذلك المساعدات من مختلف الجهات المصرية، ومن الدول العربية والجهات الصديقة، إلى قطاع غزة عبر منفذ رفح البري.
وأعربت الجامعة العربية عن أملها في أن تتوقف هذه المأساة الإنسانية، وأن يجف نزيف الدم، وتعود الأوضاع إلى طبيعتها حتى تبدأ الجهود التنموية، وأن يعيش المواطن الفلسطيني في أمن وسلام.
جاء ذلك في كلمة السفيرة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد - رئيس قطاع الشئون الاجتماعية اليوم في افتتاح الدورة الـ 113 للجنة الاجتماعية للمجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة العربية، التي تحضر الملف الاجتماعي للمجلس الذي سيعرض على اجتماع وزراء المال والاقتصاد العرب يوم الخميس المقبل.
وأشارت " أبوغزالة " إلى حرص الأمانة العامة على إعداد مشروع جدول الأعمال ليأخذ في الاعتبار أيضاً المستجدات والتطورات الحالية، وخاصة الملف الاقتصادي والاجتماعي لمجلس الجامعة على مستوى القمة في دورته العادية (33) بمملكة البحرين، الذي يتضمن عددا من الموضوعات المهمة التي تمس المواطن العربي بمختلف فئاته، من خلال العديد من المبادرات التي طرحتها الدول الأعضاء، والمجالس الوزارية، في مجالات السياسات الاجتماعية، والصحة، والتعليم التقني والمهني، والحوار الاجتماعي والشباب وغيرها من المبادرات المهمة الرامية إلى تعزيز العمل الاجتماعي العربي المشترك، وبالتركيز على الفئات الأولى بالحماية الاجتماعية، متعددة الأبعاد في الدول الأعضاء.
كما تُشكل المسائل ذات الصلة بالتعاون العربي الدولي في المجالات الاجتماعية والتنموية، لاسيما في مجالات الصحة، والحوار بين الحضارات، والتكنولوجيا والإبداع، والمرأة، موضوعات مهمة في ذات الإطار.