أفاد المرصد "الأورومتوسطي" لحقوق الإنسان، بأن جميع الأدلة المتوفرة تشير إلى أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول عن قصف سيارة الإسعاف التي حاولت إنقاذ الطفلة "هند رجب" ذات الـ6 أعوام.
وجاء في بيان المرصد،: "الأدلة المتوفرة والبيانات كافة التي جمعناها تشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي هو المسؤول عن قصف سيارة الإسعاف، حيث عثر على شظايا قذيفة أمريكية الصنع من طراز M830A1 HEAT في سيارة إسعاف الهلال الأحمر التي تعرضت للقصف".
وأضاف البيان: " قصف الجيش الإسرائيلي سيارة الإسعاف بقذيفة مصنوعة في الولايات المتحدة رغم أن الهلال الأحمر حصل على موافقة إسرائيلية للوصول إلى المنطقة وإنقاذ هند".
وأكد البيان أن ما حدث جريمة حرب واضحة وتأتي بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل 45 يوما لضمان الامتثال للقانون الدولي من أجل تلقي المساعدة العسكرية.
وعثر السبت على جثمان الطفلة هند رجب (6 سنوات) وخمسة من أفراد عائلتها (خالها وعائلته)، بعد محاصرة سيارتهم التي كان تقلهم قبل 12 يوما، في منطقة تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة.
وأصدر الهلال الأحمر الفلسطيني بيانا قال فيه إنه تم "العثور على مركبة إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني بعد تعرضها للقصف في منطقة تل الهوى في مدينة غزة، واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون بعد فقد آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند رجب منذ 12 يوما".
وكان الهلال الأحمر الفلسطيني نشر تسجيلا صوتيا، يسمع فيه صوت الطفلة ليان وهي تحاول إخبار خدمات الإسعاف بما يدور حولها، وتقول: "عمو قاعدين بطخوا علينا، الدبابة جنبنا، إحنا بالسيارة وجنبنا الدبابة"، وبعد ذلك سمع صوت إطلاق وابل من الرصاص بينما كانت ليان تصرخ، لينقطع الاتصال معها بعد ذلك.