ثمن المتحدث باسم حركة فتح عبد الفتاح دولة الموقف المصري الرافض للجرائم الإسرائيلية في غزة والضاغط لمنع ارتكاب إبادة جماعية ضد 5ر1 مليون فلسطيني في مدينة رفح الواقعة جنوبي القطاع.
وقال عبد الفتاح ـ في مقابلة مع قناة (القاهرة) الإخبارية اليوم (الإثنين) إن "الموقف المصري الوحيد الآن الذي يظهر كونه موقفا عمليا وفعليا يضغط على الاحتلال بعدم ارتكاب مجازر في رفح وتهجير الشعب الفلسطيني".
وأشار المتحدث باسم حركة فتح إلى أن العدوان الإسرائيلي على رفح جنوبي القطاع، بدأ بالفعل وهو جزء من مخطط الاحتلال لإبادة الشعب الفلسطيني، موضحا أن الاحتلال يرتكب مجازر جماعية ضد 5ر1 مليون فلسطيني في جنوب غزة .
وشدد عبد الفتاح على صمود واستعداد الشعب الفلسطيني للموت على أرضه ورفضه التام تنفيذ مخطط التهجير من بلاده، منتقدا في الوقت نفسه موقف واشنطن الصامت إزاء هذه الانتهاكات المستمرة ضد أهالي غزة .
وحول المباحثات الهاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي جو بادين بشأن غزة، قال عبد الفتاح إن "ما يحدث الآن في جنوب القطاع يؤكد حصول إسرائيل على الضوء الأخضر من الولايات المتحدة، للمضي في خطتها لاستهداف رفح الفلسطينيه".
ووصف المتحدث باسم فتح مطالبة بايدن إسرائيل بوضع خطة محكمة تراعي المدنيين في رفح الفلسطينية بـ"الجنون"، وتؤكد أن الولايات المتحدة لا تزال شريكة الاحتلال في حربه ضد غزة.