أكد رئيس الوزراء العراقي القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، اليوم الإثنين، أن هناك استحقاقا لإنهاء وجود التحالف الدولي في العراق، وبعد إنهاء مهامه لا بد من توفير الإمكانية لمعالجة مكامن الخلل إن وجدت، كما يجب قطع كل المنافذ التي يفكر بها الإرهابي لإحداث خلل أمني".
وذكرت وكالة الأنباء العراقية (واع) أن ذلك جاء خلال تصريحات للسوداني اليوم على هامش جولة له بمنطقة خط وادي الثرثار الاستراتيجي، الممتد من صحراء صلاح الدين وصولاً إلى غرب نينوى، لمتابعة أوضاع الوحدات العسكرية والقطعات والتشكيلات العراقية بكافة المحاور.
كما أكد السوداني "على أولوية اليقظة والحذر، والاستمرار بملاحقة فلول الإرهاب وحرمان عصاباته من أي موطئ قدم أو ملاذ آمن"، موجهًا بتأمين جميع المتطلبات القتالية والفنية والإدارية، وإيلاء الاهتمام التام لجميع عناصر القوات المسلحة العراقية، وتلبية احتياجاتهم وكل ما يتعلق بحقوقهم.
وأشارت الوكالة العراقية إلى أن خط الصد الاستراتيجي يمتد على طول 108 كم، من محافظة صلاح الدين نحو منطقة الحضر وصولاً إلى قاطع غرب نينوى، ويرتبط بالخط الأمني الحيوي الآخر، الممتد من الصينية بمحافظة صلاح الدين إلى منطقة حديثة بمحافظة الأنبار، ويمثل العمق الاستراتيجي للحدود العراقية - السورية وتأمين المدن في تلك المحافظات، كما سيؤمن عودة سكان القرى إلى مناطقهم ومزاولتهم أعمالهم المعيشية بأمن واستقرار، ومطاردة فلول الإرهاب التي سبق أن استخدمته ممراً آمناً للتسلل وارتكاب الجرائم.