عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «يوتيوب» ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية، تقول صاحبته: «ما حكم تأخير الصلاة؟».
وأجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى ب دار الإفتاء المصرية أن تأخير الصلاة إذا كان بعذر؛ فلا حرج شرعا في ذلك، مع الحرص على عدم تأخيرها عن وقتها.
وأضاف «وسام» أما إن كان تأخير الصلاة بغير عذر حتى يخرج وقتها؛ فهذا منهي عنه شرعا، ويرتكب بفعله هذا معصية للمولى – عز وجل-.
قالت دار الإفتاء المصرية، إن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أداها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعا.
وأضافت« الإفتاء» فى إجابتها عن سؤال: « ما حكم تأخير الصلاة عن وقتها بدون عذر؟» أنه إذا أدى المسلم صلاته بعد خروج الوقت من غير عذر مشروع كان آثما للتأخير وصلاته صحيحة.
وأشارت إلى أنه يندب عند فقهاء المالكية أداء جميع الصلوات في أول وقتها؛ لقول رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم-: «أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها»، أخرجه الترمذي والطبراني.
حكم تأخير الصلاة بسبب العمل
وفي سياق متصل، نوه الشيخ على فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن دخول وقت الصلاة شرط لأدائها، فإن أداها المسلم في وقتها المحدد فقد برئت ذمته، وهذا من المقرر شرعا.
وأضاف "فخر"، خلال فتوى مسجلة له، فى إجابته عن سؤال مضمونه (للأسف أتأخر في صلاة بعض الفروض بسبب ظروف العمل فما الحكم؟)، أنه إذا طالما أديت الصلاة قبل خروج وقتها؛ فلا حرج عليك في ذلك.
واستند أمين الفتوى في إجابته بما ورد في الحديث الصحيح من أن سيدنا جبريل عليه السلام نزل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم - ليعلمه مواقيت الصلاة فكان فى اليوم الأول يصلى معه فى أول الوقت وفى اليوم الثانى يصلى فى آخر وقت الصلاة حتى يعلمنا أن ما بين الأذان ونهاية الوقت هو وقت صالح لأن نؤدي الصلاة فيه، حتى إذا كنت تؤدي الصلاة فى آخر وقتها فلا مانع من ذلك.
ونوه: "عليك أن تحاول على قدر الإمكان أن تصلى الصلاة فى أول وقتها لأفضلية هذا، ولكن إذا ما كنت ليس لديك وقت فحاول حتى أن تصلى الصلاة فى آخر وقتها ولا تخرجها عن وقتها إلا للعذر المقبول".