حذر وزير الخارجية الروسية سيرجي لافروف، من اعتزام إسرائيل تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وقال "إن روسيا لا ترى آفاقاً لتحقيق الاستقرار"، في ضوء هذه العملية.

وشدد "لافروف"، خلال مؤتمر الشرق الأوسط الثالث عشر لنادي "فالداي" الدولي للحوار، اليوم الثلاثاء، على أن القضية الفلسطينية التي طال أمدها، ولم تتم تسويتها؛ هي العامل الرئيسي لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط. واقترح عقد لقاء فلسطيني - فلسطيني لتجاوز الانقسامات الداخلية.

وأضاف أن روسيا تواصل العمل على تنظيم إجلاء مواطنيها ومواطني ودول أخرى من قطاع غزة، منوها بإجلاء حوالي 1200 شخص من غزة، بما في ذلك مواطني دول أخرى.

واتهم "لافروف"، الولايات المتحدة الأمريكية بـ"العمل على استبعاد" روسيا من الجهود الدولية للتوصل إلى تسوية في الشرق الأوسط.. قائلًا: "واشنطن أعاقت عمل المجموعة الرباعية للوسطاء الدوليين بشأن التسوية في الشرق الأوسط، التي تتألف من روسيا و الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي".

وتابع:" تعمل الولايات المتحدة - في الوقت الحالي - على فرض وصفاتها المنفصلة عن الواقع وفرض حلولاً أحادية الجانب لا تأخذ في الاعتبار الوضع الخاص للبلدان والمنطقة".

وأشار إلى المبادرات التي قدمتها روسيا إلى مجلس الأمن الدولي بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة، معربا في الوقت نفسه عن أسفه الشديد إزاء فشل مجلس الأمن حتى هذه اللحظة في اتخاذ قرار جدي لتسوية الأزمة الفلسطينية.