أكد النائب حسن عمار، عضو مجلس النواب، أن إقدام الاحتلال على قصف مدينة رفح الفلسطينية، يمثل استكمالاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها منذ بداية عدوانه الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر الماضي، وتجاهله لكل التحذيرات الدولية التي أكدت خطورة تداعيات ما يقدم عليه الاحتلال.
وقال "عمار"، إن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يرتكب أبشع الجرائم تجاه الشعب الفلسطيني ويقتل الأبرياء في صمت من المجتمع الدولي، أن ما يجرى تجاه الشعب الفلسطيني في غزة وصمة عار في جبين العالم بأسره، مؤكدًا أن الهجوم على رفح يسفر عن كارثة إنسانية كبرى، بالنظر لما تحويه المدينة من كثافة سكانية تضاهي حجم منطقة غزة بأكملها، مما يدل على سعي إسرائيل لارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن تعرض مدينة رفح الفلسطينية يمثل كارثة حقيقية، وهو ما كشفته عنه التحذيرات الدولية التي رفضت أي استهداف أو قصف لمدينة يعيش فيها ما يقرب من مليون و400 ألف نازح فلسطيني، لافتا إلى أن الاحتلال يتمادى في ممارسة كافة الانتهاكات والجرائم سواء التي نص عليها القانون الدولي والقانون الإنساني ووفقا للمعايير الإنسانية من ارتكاب كل أصناف وأشكال الجرائم البشعة التي ترقى لجرائم إبادة جماعية.
وأوضح "عمار"، ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن استهداف مدينة رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي في تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته، في انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن و الجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.