"الخارجية الفلسطينية": "نتنياهو" يختبئ خلف المتطرفين "بن غفير" و"سموتريتش"

"الخارجية الفلسطينية": "نتنياهو" يختبئ خلف المتطرفين "بن غفير" و"سموتريتش"الخارجية الفلسطينية

عرب وعالم17-2-2024 | 22:32

قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، مساء اليوم السبت، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يختبئ خلف الوزيرين المتطرفين "بن غفير" و"سموتريتش"، في إطلاق يد المستوطنين لإشعال الحرائق في ساحة الصراع.

وأكدت الوزارة -في بيان صحفي- "أن ميليشيات بن جفير وسموتريتش تتحدى العقوبات التي فرضتها بعض الدول على بعض غلاة المتطرفين، وتواصل ارتكاب المزيد من الانتهاكات والجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين بغطاء سياسي مفضوح من الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة وعلى رأسها نتنياهو، الذي يتعمد إرضاء اليمين الإسرائيلي المتطرف بالائتلاف على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه وحقوقه، ويطلق يدهم لإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع لتعميق دوامة العنف والفوضى وتكريس المنطق العسكري الأمني في التعامل مع شعبنا، بما يؤدي إلى تقويض واستبعاد أية فرصة أمام الحلول السياسية للصراع، وتخريب الجهود الدولية المبذولة لحله على قاعدة تطبيق مبدأ الدولتين".

وأدانت الوزارة انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومركباتهم ومنازلهم ومقدساتهم، والتي تسيطر على مشهد الحياة اليومي للمواطن الفلسطيني عامةً وفي الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية بشكل خاص، كان آخرها إمعان قوات الاحتلال في استباحة المناطق الفلسطينية واقتحامها وتصعيد جرائم هدم المنازل خاصة في القدس الشرقية المحتلة ومطاردة الوجود الفلسطيني في المناطق المصنفة (ج) لتفريغها من أصحابها الأصليين وتخصيصها لصالح التوسع الاستيطاني العنصري، وكذلك الاعتداءات الهمجية التي ترتكبها عناصر الإرهاب الإسرائيلي المنتشرة على هضاب وتلال الضفة الغربية المحتلة كما حصل في الاعتداء على طفلين في مسافر يطا، وإقدام تلك العناصر بزيها الديني المتطرف على نصب حاجز عند مدخل بلدة عصيرة القبلية في نابلس والتنكيل بـ3 شبان بعد أن أنزلتهم من مركبتهم، واستمرار مطاردة رعاة الأغنام في التجمعات البدوية بهدف تهجيرهم من أراضيهم كما يحصل بشكل دائم في مسافر يطا والاغوار.

ورأت الوزارة أن "العقوبات المفروضة على عدد من عناصر الميليشيات الاستيطانية الإرهابية غير كافية ولا تشكل رادعاً حقيقياً لها يجبرها على وقف انتهاكاتها وجرائمها، فالمطلوب وضع منظمات الإرهاب اليهودي على قوائم الإرهاب، وفرض عقوبات على الوزراء وأعضاء "الكنيست" والمسئولين الإسرائيليين الذين يدعمونها مالياً ويوفرون لها الحماية السياسية والقانونية أمثال الثنائي الفاشي بن غفير وسموتريتش وغيرهما".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2