الصلاة حبل موصول بين العبد وخالقه، وهذه العلاقة يومية متكررة، يشحن بها العبد همته، ويتصل فيها بخالقه، ويرتفع بها إلى منازل القربات، فقد قال الله تعالى: "إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدني وأقم الصلاة لذكري".
قال مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية إن قصر الصلاة أمر مشروع للمسافر، قال تعالى: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة}.
وأضاف الأزهر: كما أنه رخصة من الله تعالى للتخفيف على عباده؛ لما في السفر من مشاق، وقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على الأخذ بالرخص، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن الله يحب أن تؤتى رخصه، كما يحب أن تؤتى عزائمه» أخرجه ابن حبان. والعزائم هي الفرائض.
وأشار الأزهر: "فيجوز للمسافر القصر إذا كان السفر أكثر من ثمانين كيلو مترا ، ولا يجوز للمسافر قصر الصلاة إلا إذا بدأ المسافر بالسفر فعلا وبدأ في مجاوزة بلده تماما ، وعليه؛ فلا يجوز قصر الصلاة قبل السفر.