أكد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب، أهمية التزود بالعلم والمشاركة في المؤتمرات العلمية للاطلاع والتعرف على كافة الأبحاث والدراسات المتقدمة في كافة التخصصات العلمية التي من شأنها أن تُسهم في إحداث حراك دائم في الصروح العلمية والتعليمية؛ مما يعكس آثارها الإيجابية على تقدم المجتمع وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين.
جاء ذلك، وفقا لبيان اليوم الاثنين- خلال مشاركة محافظ الشرقية في احتفالية نقابة الصيادلة بالشرقية بيوم الصيدلي المثالي، والتي أقيمت بمدينة الزقازيق، بحضور نائب رئيس جامعة الزقازيق لشئون التعليم والطلاب الدكتور عاطف حسين والمدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة الدكتور وليد ندا وعميدة كلية الصيدلة الدكتورة أمل الجندي ونقيب صيادلة الشرقية الدكتور عصام أبوالفتوح ونقيب صيادلة المنوفية مصطفى سلام وعضوة مجلس النواب هناء أنيس وأعضاء النقابة العامة والفرعية للصيادلة بالشرقية ولفيف من الأطباء وأساتذة الجامعة ورؤساء مجالس إدارة شركات الأدوية.
ونوه المحافظ -في كلمته- إلى أهمية دور مهنة الصيدلة في المجتمع؛ باعتبارها مهنه محورية تقدم خدماتها في كافة المجالات ويستفيد منها المواطن بشكل مباشر؛ لذا تستلزم ضرورة الأخذ بالأساليب العلمية الحديثة ومواكبة تطورات العصر للارتقاء بها واستمرار تقديم صيادلة على قدر كبير من الوعي والمسؤولية تجاه أفراد المجتمع للنهوض بالمنظومة الصحية بوجه عام، مؤكداً أن مهنة الصيدلي تمثل الشرف والأمانة والعلم والتعامل مع الآخر.
وأشار إلى انضمام محافظة الشرقية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم (GNLC) وذلك لأول مرة في تاريخ المحافظة؛ لتستكمل المحافظة بذلك ملف الإنجازات في مجال التدريب والتعليم والتعلم لتحقيق الاستفادة لكل المواطنين على أرض المحافظة ولتكون المحافظة في صفوف المحافظات والمدن العالمية في مجال التدريب والتطوير والتعلم .
وأكد أن المحافظة استطاعت الفوز ضمن المحافظات الست الأكثر تميزاً في مبادرة "حوافز تميز الأداء في إدارة الإستثمار العام على المستوى المحلي" والتي أطلقتها وزارة التخطيط خلال عام 2023 م ، ليتم بذلك منح المحافظة مبلغ إضافي من الإستثمارات الحكومية الممولة من الخزانة العامة في حدود 10% من المُعتمد لها خلال العام المالي 2023 /2024 بما يعادل 85 مليون جنيه يتم توجيهها للمشروعات التي تدخل في نطاق برامج التنمية المحلية.
وكرم المحافظ ونقيب صيادلة الشرقية -خلال الاحتفالية- عددا من الصيادلة المتميزين مهنياً وكذلك حفظة القران الكريم، بمنحهم شهادات تقدير نظراً لجهدهم المبذول خلال الفترة السابقة وتأدية عملهم على أكمل وجه.