قال الدكتور سمير مرقس المفكر السياسي، إنّ الكتابات الأجنبية الاستشراقية عن مصر لا تعطِ أي اعتبار لرفاعة الطهطاوي، موضحًا: "هو شخص مهم جدا، ويبدو أن المستشرقين لا يريدون تبيان أهميته لأن مشروع الحداثة في مصر معلق برقبته".
وأضاف "مرقس"، خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي محمد الباز، مقدم برنامج "الشاهد"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "احد المؤرخين ألف كتاب بعنوان مصر تبحث عن نفسها، وهو الذي وضع بذرة عدم ذكر الطهطاوي على الإطلاق، وكتب المفكر ويليام سليمان دراسة مبكرة اسمها الطهطاوي مستبعدا".
وتابع الكاتب السياسي: "تأثرنا بطريقة التصنيف والمنهجية الاستشراقية، مثلا، مَن وضع التسنيف التاريخ لمصر وهو فترة الأسرات والبطالمة والعرب وغيرهم .. على أي أساس؟ أساس أنظمة الحكم، ولا أستطيع استيعاب فكرة تصنيف مصر طبقا لفترات الاحتلال، وهناك احتفاء شديد بدقلديانوس في التاريخ المصري وهو حاكم روماني معروف في التاريخ المسيحي بأنه أكثر حاكم عانى منه المسيحيون في مصر".