قرر الاتحاد الأوروبي، التفاوض مع اليابان بشأن إبرام اتفاقية شراكة أمنية ودفاعية، حيث تسعى الكتلة إلى رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى أعلى، وسط نفوذ الصين البحري.
وكشفت وثيقة للاتحاد الأوروبي حصلت عليها وكالة أنباء كيودو اليابانية أن الاتحاد الأوربي و اليابان سوف يستكشفان زيادة التعاون في مجالات واسعة بما في ذلك الأمن البحري وتبادل المعلومات الاستخباراتية والهجمات الهجينة، وهو شكل جديد من أشكال الحرب يجمع بين التكتيكات العسكرية وغير العسكرية مثل توزيع معلومات مزيفة لتحقيق أهداف استراتيجية.
ووصفت الوثيقة اليابان بأنها "شريك رئيسي في منطقة المحيطين الهندي والهادئ"، وقالت إن الجانبين "شريكان منذ فترة طويلة في مجال السلام والأمن والدفاع، وقد طورا علاقاتهما بشكل كبير في هذه المجالات خلال السنوات القليلة الماضية".
وأفادت الوثيقة بأنه بعد اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، دعا الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز التعاون مع اليابان إلى المستوى التالي.
ومن بين 14 مجالًا أدرجها الاتحاد الأوروبي على أنها تعتبر لتعزيز العلاقات مع اليابان، هناك الأمن البحري وإجراء التدريبات، إلى جانب التعاون المحتمل في تعزيز قدرات الأمن البحري لدول جنوب شرق آسيا.
وقالت الوثيقة إن المجالات الأخرى تشمل الاستجابة للتهديدات السيبرانية وحماية البنية التحتية الحيوية والتنسيق في مكافحة الإرهاب وأمن الفضاء والدفاع.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن تعهدت اليابان و الاتحاد الأوروبي "بمواصلة تطوير الشراكة الأمنية" في بيان مشترك عقب اجتماع قمتهما في يوليو الماضي وسط مخاوف بشأن نفوذ الصين المتزايد في بحر الصين الشرقي والجنوبي.