أكد وزير الأوقاف العماني الدكتور محمد بن سعيد المعمري أن معرض مسقط الدولي للكتاب، يسطر فصولًا جديدة من التطور الباهر في رحاب صناعة الكتاب والنشر، والثقافة ويشهد نموًا متواصلًا وتحديثات تتسق مع أرقى المستجدات العالمية، لافتا إلى أن المعرض يحظى بمكانة دولية كمنارة محورية للتنمية الثقافية والعلمية للمجتمعات.
وقال وزير الأوقاف العماني في تصريح خلال افتتاحه معرض مسقط الدولي للكتاب في نسخته الثامنة والعشرين مساء اليوم الأربعاء "لمسنا استعدادات متقنة وزخما ثقافيا فاعلا وتقدّما مشهودا لدور النشر العُمانية التي تميّزت بتقديم ما هو قيّم ونافع للقارئ العُماني والعربي على حد سواء".
وأضاف أن زيادة عدد الدول المشاركة في معرض مسقط الدولي للكتاب ، والبرامج الثقافية والمتنوعة تعكس الجهود المستمرة من قبل الأفراد والمؤسسات الداعمة، وتظهر جليا الاهتمام الذي يوليه منظمو هذا الحدث، ويعد التزامًا راسخًا بالتحسين والتطوير المستمرين لهذه التظاهرة الثقافية الغنية.
ولفت إلى أن المؤشرات التي تم استطلاعها تعزز هذا التطور الشامخ، وتؤكد على الهدف النبيل في تعزيز المعرفة، وتنمية سوق الكتاب، وإغناء المكتبة العُمانية بأجدد وأرقى الإصدارات من دور النشر العالمية، وذلك في شتى الميادين العلمية والأدبية.
ويعد معرض مسقط الدولي للكتاب أحد أهم التظاهرات الثقافية في سلطنة عُمان، حيث يمثل فرصة كبيرة للالتقاء والمعرفة والحوارات الثقافية، وتبادل الأفكار من خلال استضافته لنخبة من المثقفين والإعلاميين البارزين للمشاركة في فعاليات المشهد الثقافي.
وبحسب المنظمين، يعد المعرض منبرًا ثقافيًّا بارزًا يسعى في كل دوراته لأن يسوده المناخ الملائم للالتقاء بين مختلف الفئات الثقافية والأدبية والفنية، ويشهد المعرض في دورة هذا العام تنوعًا في مختلف الفعاليات التي تنظمها اللجنة الثقافية والجهات الحكومية والخاصة.