حل اليوم الخميس الموافق 22 فبراير، ذكرى ميلاد الفنانة نادية عزت، التي تعد علامة في تاريخ السينما المصرية.
ولدت نادية عزت في مثل هذا اليوم عام 1938، واسمها الحقيقي بثينة إبراهيم حجازي وشهرتها نادية عزت، وحصلت على بكالوريوس الفنون الجميلة، ولكن حبها للفن جعلها تتجه إلى تقديم بعض المسلسلات الإذاعية والأعمال المسرحية.
وصل رصيدها الفني إلى 150 عملا فنيا أشهرها دورها في فيلم "إنذار بالطاعة" عام 1993 بالاشتراك مع الفنانة ليلي علوي حين جسدت دور الأم المتسلطة القوية التي تضرب ابنتها وتجبرها علي الزواج من العريس الغني، كما قدمت العديد من الأدوار الدرامية، أشهرها دورها في مسلسلات "المال والبنون، سارة، وهوانم جاردن سيتي".
ومن أشهر الأفلام التي شاركت في بطولتها كانت "بقايا عذراء وجبروت امراة والخونة وإنذار بالطاعة والمجانين في نعيم".
ظلت نادية عزت، تعمل بمجال التمثيل حتى السنوات الأخيرة من حياتها، ويعد المسلسل الإذاعي "قصة حبي" هو آخر عمل شاركت به.
بدأت نادية عزت، شهرتها مع دورها الصغير في فيلم (معبودة الجماهير) عام 1967، عندما قدمت دور (فهيمة) السيدة الفلاحة التي ادعت أنها زوجة (إبراهيم) الذي جسد شخصيته الفنان عبد الحليم حافظ، وتحاول ليلة زفافه التفرقة بينه وبين حبيبته (سهير) التي قدمت دورها المطربة شادية قبل أن تكتشف (سهير) في نهاية الفيلم أن (فهيمة) ما هي إلا راقصة تم تأجيرها للوشاية بينها وبين حبيبها.
ورغم أن الدور صغير ولا تظهر فيه الفنانة سوى دقائق معدودة إلا أنه كان مؤثرا بدرجة كبيرة في أحداث الفيلم، وظل الجمهور يتذكرها لسنوات على أساس أنها السيدة (الشريرة) التي فرقت بين الحبيبين بعد قصة حب أسطورية والتي جاءت ضمن أحداث الفيلم.
وأعربت الفنانة في أحد لقاءاتها، قبل وفاتها، عن ندمها للقيام بدور فهيمة بأن الناس لا يتذكرونها إلا بشخصيتها الشريرة في ذلك الفيلم.
ومن الأعمال الفنية البارزة لها فيلم "إنذار بالطاعة والتلميذة والأستاذ وانتبهوا أيها الأزواج ولا يا من كنت حبيبي وجبروت امرأة"، إضافة إلى بعض المسلسلات منها "يوميات ونيس وعائلة الأستاذ شلش والمال والبنون".
ارتدت نادية الحجاب، ورفضت لعب أدوار النصابة أو العاشقة والتي لا تتناسب مع وقار حجابها.
ورحلت نادية عزت عن عالمنا في 21 مايو عام 2011، عن عمر يناهز الـ 73 عاما.