اتهم الرئيس الأوكرانى فلاديمير زيلينسكى شركاءه وأعضاء فى المقر الرئيسى ب كييف بنقل بيانات وتسريب معلومات حول الهجوم المضاد إلى روسيا، لكنه لم يحددهم بالضبط ولم يكشف عن هويتهم.
ويشتبه زيلينسكى فى قيام شركاء وأعضاء فى المقر الرئيسى بنقل البيانات المتعلقة بالهجوم المضاد إلى روسيا، لكنه يخشى فى نفس الوقت الكشف عن هويتهم.
وقال زيلينسكى: "المقر الرئيسى واسع جدا، وهناك أمر فى اتجاه أو آخر من الشركاء والأعضاء.. رهان واسع جدا على ذلك".
وأضاف: "هناك أيضا بعض شركائنا الذين من أجل تزويدنا بالأسلحة والمعدات، يعرفون جيدا بعض أو كل بيانات واتجاهات عملنا، يجب أن يعلموا ذلك لأسباب تتعلق بالمساعدات العسكرية لنا، لهذا عندما يكون هناك الكثير ممن يعلمون بتخطيطاتنا، فإن المزيد من التفاصيل والبيانات ستكون مكشوفة ويتم نقلها وتتسرب"، ولم يحدد بالضبط من يشتبه فى قيامه بنقل البيانات.
وردا على سؤال عما إذا كانت كييف تستعد لهجوم مضاد، قال زيلينسكى إنه "سيتم إعداد عدة خطط بسبب تسريب المعلومات".
هذا وأعلن زيلينسكى، أن خطط الهجوم المضاد الأوكرانى فى عام 2023 كانت لدى روسيا قبل بدئه. كما صرح بأن الأوضاع تزداد سوءا بالنسبة للقوات الأوكرانية فى جبهات القتال، وتتطور بشكل سريع وقد تخسر أوكرانيا مزيدا من الأراضى.
يذكر أن القوات الأوكرانية شنت هجوما مضادا فى يونيو الماضى بدعم غربى، وقد فشلت فى تحقيق أى من أهدافها وتكبدت خسائر فادحة، فيما أكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو، فى وقت سابق، أن القوات المسلحة الأوكرانية فقدت 166 ألف جندى وأكثر من 800 دبابة خلال تنفيذها لهجومها المضاد.