أكد رئيس الوزراء الأردني الدكتور بشر الخصاونة، أن العلاقات الأخوية المتميزة بين الأردن و السعودية تصل حد التطابق في المواقف إزاء مختلف القضايا، خصوصا القضية الفلسطينية التي يبذل البلدان جهدا كبيرا، وبتنسيق مشترك؛ من أجل إيجاد الحل العادل والشامل لها، وفق حل الدولتين الذي تقوم بمقتضاه الدولة الفلسطينية ذات السيادة الكاملة والناجزة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال استقبال الخصاونة اليوم الإثنين وزير الإعلام في المملكة العربية السعودية سلمان بن يوسف الدوسري، بحضور وزير الاتصال الحكومي الدكتور مهند المبيضين.
وأكد رئيس الوزراء الأردني والوزير السعودي، خلال اللقاء، عمق العلاقات الاستراتيجية الأخوية والتاريخية الوثيقة بين البلدين الشقيقين التي تعكسها المكانة الخاصة والرعاية والاهتمام الكبير من الملك عبدالله الثاني وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود.
وثمن الخصاونة - طبقا لبيان مجلس الوزراء الأردني - الدور الطليعي للمملكة العربية السعودية في العمل على ترسيخ الاستقرار الإقليمي ودعم قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وإسناد جهود الأردن ومواقفه سيما حيال القضية الفلسطينية، ودعم الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، مؤكدا أن الأردن بقيادة الملك ينظر إلى هذا الدور بعين الاحترام والتقدير.
كما أشاد رئيس الوزراء الأردني بحجم التطور والتحديث الذي تشهده المملكة العربية السعودية في العديد من المجالات، والذي يعكسه مستوى التنوع الاقتصادي والتطور السياحي والاهتمام بمجال الإعلام الحديث، مؤكدا وجود أوجه كبيرة للتعاون بين البلدين الشقيقين في هذه المجالات وغيرها، وبما يعكس طبيعة العلاقات المتميزة بينهما.
بدوره، أكد وزير الإعلام السعودي عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، والتي يعكسها التقارب الكبير على مستوى القيادتين والحكومتين والشعبين الشقيقين، مؤكدا أهمية البناء على هذه العلاقة المتينة والراسخة من أجل تعزيز مجالات التعاون، خصوصا في مجال الإعلام.
وأشاد في هذا الصدد بتجربة الأردن في مجال التربية الإعلامية وإدماج مفاهيمها في المناهج الدراسية، حيث اطلع على تفاصيلها خلال زيارته للأردن، مؤكدا تطلعه للاستفادة من هذه التجربة في السعودية.