رحبت الولايات المتحدة ، بـ الانتخابات "الحرة والنزيهة" في ليبيريا ، و"الانتقال السلمي" للسلطة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، و الرئيس الليبيري جوزيف بواكاي، حيث شددت هاريس على التزام ليبيريا بـ"الديمقراطية باعتبارها مثالًا للمنطقة والعالم".
وناقش الجانبان، بحسب بيان أصدره البيت الأبيض اليوم الثلاثاء، أهمية "الحكم الرشيد ومدى أهميته لتحقيق الرخاء واتفقا على العمل معًا لتعزيز الديمقراطية في غرب إفريقيا".
وشددت نائبة الرئيس الأمريكي أيضًا على " سيادة القانون والشفافية كعنصرين أساسيين ضروريين لزيادة استثمارات القطاع الخاص الأمريكي في ليبيريا ".
وأكدت "هاريس" - من جديد - تركيز الحكومة الأمريكية على تسهيل استثمارات القطاع الخاص في إفريقيا، بما في ذلك الالتزامات البالغة 8 مليارات دولار المعلن عنها خلال زيارتها الأخيرة في مارس 2023 إلى القارة الإفريقية.
وأعرب الجانبان، عن التزامهما المشترك بالسلام والاستقرار العالميين، بما في ذلك حرية الملاحة البحرية.
وأقرت نائبة الرئيس الأمريكي بمساهمة ليبيريا في الأمن العالمي، بما في ذلك انتقالها من دولة تستضيف عمليات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى توفير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة حول العالم.