أكد رئيس قطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي المهندس عبد الرؤوف عبدالله موسى، حرص القطاع على تدريب وتأهيل كوادر الإنتاج الحربي وذلك لمواكبة التطوير في جميع المجالات.
وأوضح أن مهام هذا القطاع تتمثل في إمداد الوزارة وشركاتها التابعة بالعمالة الفنية المدربة وإعداد ورفع كفاءة الكوادر الفنية والإدارية بجميع الكيانات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي، مشيرا إلى أنه قد تم تحويل قطاع التدريب من قطاع عام لقطاع حكومي عام 1988 بنفس المهام بقرار رئاسي مع زيادة حجم المنشآت والأعداد القائمة على العملية التعليمية والتدريبية بالقطاع.
جاء ذلك خلال لقاء لرئيس قطاع التدريب لوفد رفيع المستوى من نقابة المهندسين، في ضوء العمل على تنفيذ توجيهات المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربي لكافة الجهات التابعة للوزارة، بالتعاون مع كافة المؤسسات والجهات الوطنية.
وأضاف عبد الرؤوف أن القطاع يقوم بتوفير احتياجات قطاعات الهيئة القومية للإنتاج الحربي والشركات والوحدات التابعة لها من عمالة فنية تخصصية من خريجي المنشآت التعليمية التابعة للقطاع، والاشتراك مع الهيئة في وضع وتنفيذ خطط تأهيل كوادر الإنتاج الحربي.
وأشار إلى أنه في بداية كل عام يتم وضع خطة لتأهيل المهندسين والفنيين العاملين بالإنتاج الحربي، إما من خلال الكوادر المتوفرة داخل الإنتاج الحربي في مختلف التخصصات أو يتم الاعتماد أحيانا على جهات خارجية لتأهيلهم من جهات أخرى كوزارة المالية أو وزارة التخطيط أو جامعات خارجية.
كما أكد أنه عند وضع خطط التأهيل يتم مراعاة أن يتم تدريب العاملين بما لا يعطل عملية الإنتاج، أي أن المصنع يعمل بكامل طاقته بنسبة 100% وفي نفس الوقت يتم تدريب العاملين، والعمل بشكل مستمر على تطوير مناهج وبرامج التدريب بمساعدة المنشآت التعليمية التابعة، كما يتم الاشتراك مع أحد المراكز المتخصصة وهو مركز التميز العلمي والتكنولوجي التابع للوزارة في تأهيل الموظفين للحصول على درجتي الماجستير والدكتوراه، وكذا الاستفادة من ذوي الخبرة من أساتذة مختلف الجامعات المصرية في تدريب وتأهيل كوادر الإنتاج الحربي وذلك لمواكبة التطوير في جميع المجالات.
وصرح المستشار الإعلامي لوزير الدولة للإنتاج الحربي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة بأن رئيس قطاع التدريب أكد - في ختام اللقاء - استعداد القطاع للتعاون مع نقابة المهندسين في أي مجال من المجالات التدريبية والبحثية.