ذكرى وفاة غسان مطر .. حكاية فلسطيني لم يسلم من القصف الإسرائيلي

ذكرى وفاة غسان مطر .. حكاية فلسطيني لم يسلم من القصف الإسرائيليغسان مطر

ثقافة وفنون27-2-2024 | 11:48

يحل اليوم الثلاثاء الموافق 27 من شهر فبراير الجاري ذكرى وفاة الفنان الفلسطيني غسان مطر، والذي بمجرد ذكر اسمه يأتي جملته الشهيرة والتي يستخدمها عدد كبير من الجمهور حتى الآن ورواد السوشيال ميديا كنوع من الكوميك، وهي جملة "اعمل الصح"، و"ياكوتش".

غسان مطر هو ممثل فلسطيني، اسمه الحقيقي عرفات داوود حسن المطري، عان كثيرا بسبب تعرضه لعدد من الأزمات منذ الصغر، بداية من تهجيره إلى فلسطين وتعرض أسرته القصف على يد الكيان الإسرائيلي المستبد، فضلا عن السجن وهو في عمر 16 عاما.

بدايته الفنية
كان غسان مطر منذ الصغر مهتم بتقليد النجوم والمشاهير، ليدخل هذا العالم عن طريق التليفزيون المصري من خلال مسلسل "دائرة الضوء"، ومن هنا بدأت مسيرته الفنية حيث حرص المخرجون على حصره في أدوار الشر رغم طبية قلبه وإنسانيته، وتحدث مطر عن ذلك، قائلا: ظهوري في معظم أدوار الشر لا يمنع أنني أحمل بداخلي كل معاني الإنسان الطيب، والذي يشعر بمعاناة الآخرين، بالإضافة إلى الشخص المحب إلى الحيوان والطفل.

وكانت سبب حصر غسان مطر في أدوار الشر هو دوره في فيلم الشيماء شقيقة الرسول، والذي جسد خلاله دور عبد الله ابن المعز ووقتها كان شخص طيب، إلا أن أداءه المبهر جعل المخرج نيازي مصطفى يطلب منه المشاركة في أحد أدوار الشر خلال فيلم المتعة والعذاب ونجح فيه بشكل كبير جدا، حتى أنه بدأ يطلب خصيصا لهذه الأدوار.

تهجيره من فلسطين إلى لبنان

تحدث غسان مطر عن قصة تهجيره من فلسطين إلى لبنان، حيث أشار إلى أنه بعد قصف يافا بدأ العديد من الفلسطينيين في الخوف على عائلتهم من القتل على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي وزاد خوفهم أكثر بعد حوادث دير ياسين ومن هنا قررت أسرة غسان مطر في الانتقال من فلسطين إلى لبنان وخاصة في طرابلس.

لاحقت الأزمات غسان مطر إلى لبنان حيث أنه وهو في سن 16 عام تعرض للسجن، وذلك بعد اتهامه بتحريض شخص أمي بتفجير أنابيب البترول المتواجدة في طرابلس، الأمر الذي كان بمثابة أزمة كبيرة له ومنعته من الالتحاق بالجيش الفلسطيني.

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2