تعيش المجتمعات تحديات كبيرة و تمر بإختبارات انسانية في غاية الصعوبة و لكن هناك دائما امل جديد و ضوء يأتي ليبدد الظلام في الوقت المناسب لكي تستمر الحياة و يتجدد العطاء و يشعر المجتمع بأن الإنسان هو أهم ما في هذا العالم .
و لا شك في أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لأبنائنا ذوي الهمم الذين هم بحق قادرون بإختلاف هو أكبر فرصة إنسانية أمامنا جميعا لكي ننضم إلى هذه الرؤية الإنسانية العظيمة لندفع بالأمل و الحياة لدى كل القادرون بإختلاف ونعمل جاهدين على تحقيق سبل الدعم والدمج المجتمعي لهم لكي نكون داعمين بحق لهذا الوطن العظيم مصر أم الدنيا كلها .
إن أبنائنا القادرون بإختلاف هم جزء أصيل من النسيج المجتمعي و لديهم قدرات و مهارات رفيعة المستوى في مجالات متعددة و لكنهم يحتاجون اليد التي تمتد لتصل إليهم لتدعمهم و تدفع بهم دائما إلى تحقيق المستحيل و نشهد الآن حراكا مجتمعيا حقيقيا فعالا على أرض الواقع تجاه القادرون بإختلاف لكي نقف جميعا داعمين لبعضنا البعض من أجل مستقبل الوطن الذي نحلم به جميعا.
لقد استطاعت الدولة المصرية أن تضع لنفسها مكانا بين بلدان العالم الأول بهذا المشروع الإنساني العظيم قادرون بإختلاف لتثبت للدنيا كلها أن مصر حريصة على تمكين الإنسان من إنسانيته و تعمل بكل طاقة و جهد على تحقيق ذلك لان الإنسان هو أهم ما في هذا العالم .
لقد استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضع المبادئ و الإستراتيجيات الهامة والأساسية في ملف القادرون بإختلاف و يحقق لهم دعما نفسيا واجتماعيا وإنسانيا على مختلف جوانب الحياة و لذا و جب علينا جميعا أن نعمل بكل قوة لنحقق المزيد والمزيد من التقدم والنجاح في هذا الملف الإنساني العظيم و سلاما عليكي يا بلادي في كل وقت و في كل حين.