أعرب الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس الابن ، اليوم الخميس ، عن تفاؤله بأن الفلبين و أستراليا ستواصلان رفع مستوى علاقاتهما من خلال تحسين التعاون الدفاعي والاقتصادي والبحري والتكنولوجي.

وفي تصريحاته التي ألقاها في مكتب رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز في كانبرا بأستراليا، قال ماركوس إنه أجرى مناقشة مثمرة مع ألبانيز حول مجموعة واسعة من الفرص والقضايا في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بحسب وكالة الأنباء الفلبينية.

وأضاف: "تركزت محادثتنا على سبل تعظيم الوضع المعزز للعلاقات بين بلدينا، بما في ذلك الدفاع والتعاون البحري والمخاوف الأمنية غير التقليدية والتجارة والاستثمار والتعاون التنموي والتعاون متعدد الأطراف والروابط بين الشعبين".

وقال ماركوس إن الاتفاقيات الثلاث التي تم توقيعها خلال زيارته لكانبرا ستساعد في تعزيز تبادل المعلومات وبناء القدرات وقابلية التشغيل البيني بين الوكالات الحكومية ذات الصلة في كلا البلدين في المجال البحري والتكنولوجيا السيبرانية والحيوية وقانون المنافسة.

وتضاف الاتفاقيات الثلاث إلى أكثر من 120 اتفاقية قائمة بين الفلبين و أستراليا في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون الدفاعي والخدمات الجوية والتعليم والبحث والتعاون العلمي والثقافي.

وأضاف: "لقد اتفقنا مع رئيس الوزراء الأسترالي على مواصلة البحث عن طرق لاستكشاف كل الخيارات الممكنة، لجعل بلدينا أقرب من أي وقت مضى، لنكون قوة للخير والوحدة والاستقرار والازدهار في منطقتنا".