هنأ قنصل دولة الصين بالإسكندرية يانغ يى، الشعب المصرى بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المعظم، قائلا: "إن رمضان شهر مهم للسلام والأمان، ويوجد في مصر 90 مليون مسلم وهناك أكثر من 30 مليون مسلم في الصين من قوميات مختلفة، علي الرغم من أنهم يفصلهم عن بعضهم البعض آلاف الأميال، إلا أنهم يقضون جميعا أقدس شهر في السنة في الإسلام مغمورون بالسلام والوئام".
وأضاف قنصل الصين، أن رمضان شهر مهم للوحدة والأخوة، مؤكدا أنه بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جينبيغ والرئيس عبدالفتاح السيسي ، تم تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، كما حقق التعاون العملي بين الصين والإسكندرية نتائج مثمرة.
وتدعم الصين بقوة الرئيس عبد الفتاح السيسي لقيادة الشعب المصرى لاتباع مسار التنمية بما يتناسب مع ظروفها الوطنية، وتدعم مصر بقوة في معارضة التدخل الأجنبى وحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، كما تدعمها في انتهاج سياسة خارجية مستقلة ولعب دور أكثر أهمية في الشئون الدولية والإقليمية.
ويصادف هذا العام الذكرى العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر، وسوف تعزز الصين ومصر تنمية التواصل الاستراتيجي وتعزيز التعاون العملي لتحقيق نتائج أكبر وسوف يعملان معا لتعزيز التحديثات الخاصة لكل منهما.
وقال القنصل يانغ يى، إن الصين هى أكبر شريك تجارى لمصر، وأن لها إسهامات استثمارية قوية فى الإسكندرية، فقد انتهى العمل فى رصيف الحاويات بميناء أبى قير وبدأ العمل بالميناء بالفعل، كما أن الصين تقوم ببناء أعلى خمسة أبراج بالعالم فى مدينة العلمين، وتم الانتهاء بالفعل من بناء أربعة منها، كما أنه تم توقيع اتفاقية تآخى بين ميناء الإسكندرية واثنين من أكبر الموانى الصينية، وخلال الفترة القادمة سيقوم وفد من ميناء شانتونج الصين وهو أكبر ميناء بالصين بزيارة لميناء السكندرية لتوقيع اتفاقيات تعاون، كما أن الصين ساهمت فى أعمال ميناء السخنة وتعد مصر أكثر دولة لها استثمارات صينية.
وأضاف: أتمنى أن تقف الحرب فى غزة والصين ضد فكرة العنف والقتل أيا كان الطرفين وأتمنى الوصول إلى حل الدولتين، قائلا إن عددا كبيرا من أعضاء الجالية الصينية بمصر قدموا مساعدات كبيرة لشعب غزة بشكل فردى، كما أن السفارة الصينية بالقاهرة أرسلت مساعدات لشعب غزة أيضا.