أفرجت إسرائيل عن 40 فلسطينيا، ممن اعتقلوا بالضفة الغربية منذ 7 أكتوبر، وجميعهم كانوا رهن الاستجواب.
وجاء إفراج إسرائيل المفاجئ عن الأسرى بعد ساعات من طلب الولايات المتحدة الخميس من إسرائيل تقديم أجوبة وضمان توصيل الإغاثة الإنسانية بشكل آمن بعد مقتل العشرات خلال توزيع مساعدات في شمال غزة.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، قد قال إن 104 أشخاص على الأقل قتلوا أثناء انتظار الحصول على مساعدات إنسانية عند دوار النابلسي قرب شارع الرشيد بمدينة غزة، مضيفا أن 760 آخرين أصيبوا بجروح.
من جانبه قال الدكتور محمد صالحة، القائم بأعمال مدير مستشفى العودة، إن المستشفى استقبل 161 جريحا يبدو أن معظمهم أصيبوا بالرصاص.
وأضاف أن المستشفى لا يمكنه إجراء سوى العمليات الجراحية الأساسية بسبب نفاد الوقود اللازم لتشغيل مولدات الطوارئ.
وأوضح هاغاري أن "الشاحنات الفلسطينية دهست بعض الأشخاص في غزة، أؤكد أننا لم نطلق النار على قافلة المساعدات في دوار النابلسي".
ووفق مصدر تحدث لـ"سكاي نيوز عربية"، فإن الولايات المتحدة طلبت من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فتح تحقيق بحادث دوار النابلسي.
وبيّن أن الرئيس جو بايدن استمع إلى إحاطة أولية من إدارته، عن حادثة مقتل فلسطينيين وإصابتهم أثناء محاولاتهم استلام المواد الإغاثية، قبل اتصال البيت الأبيض مع رئيس الحكومة الإسرائيلية.
وأكد المصدر أن البيت الأبيض طلب من نتنياهو فتح تحقيق بخصوص حادثة إطلاق النار بالقرب من دوار النابلسي شمال قطاع غزة، وإطلاعه على نتائجه.
كذلك أشار المصدر إلى أن واشنطن دعت نتنياهو لعدم التصعيد تجاه المدنيين في غزة.