نظمت عائلات الرهائن الإسرائيليين لدى "حماس" مظاهرة فى تل أبيب أمام مكتب فرعى تابع للسفارة الأمريكية، حيث أغلق المشاركون فيها الطريق المودية للمكتب المذكور.
وقال الأهالى فى بيانهم إن هذه الوقفة هى "تعبير عن الدعم لـ الرئيس الأمريكى جو بايدن والإدارة الأمريكية".
وجاء فى البيان الذى نشروه أن "الإدارة الأمريكية ملتزمة بقضية المختطفين أكثر من الحكومة الإسرائيلية، ولذلك فإن أهالى المختطفين وناشطين آخرين سيطالبون الشخص المسئول بالضغط لإنقاذ المختطفين من أسر حماس والحكومة المتطرفة".
وأضاف البيان: "ندرك أن الطريق لإعادة المختطفين فى صفقة مسئولة تعيد الأمن إلى البلاد والمنطقة برمتها، هو من خلال الحكومة الأمريكية وعلى رأسها الرئيس بايدن، لقد وقفت حكومة الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل منذ اللحظة الأولى، وهى قادرة حتى الآن على الحرص على التوصل إلى اتفاق بين الأطراف وإعادة جميع المختطفين إلى ديارهم".
ولفت إلى أن "هذه أيام حرجة، الاتفاق مطروح على الطاولة، شهر رمضان على الأبواب ويجب استغلال كل ساعة للتوصل إلى حل".
ويوم الأربعاء، بدأ أفراد عائلات الرهائن الإسرائيليين، مسيرة تحمل شعار "متحدون من أجل تحرير المخطوفين"، تستمر أربعة أيام انطلقت من كيبوتس رعيم، جنوب إسرائيل ومن المقرر أن تصل يوم غد السبت إلى القدس، حيث ستقم مسيرة فى "ساحة باريس".
ويعتقد أن 130 رهينة اختطفتهم لا يزالون فى غزة بعد إطلاق سراح 105 مدنيين خلال هدنة استمرت أسبوعا فى أواخر نوفمبر، وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلى مقتل 31 من الرهائن على الأقل.