بدأ الكاتب الصحفي عادل حمودة الحديث عن الدكتور جمال حمدان بإهداء كتبه في الجزء الثالث من كتابه « شخصية مصر » قال فيها «الكاتب الصحفي الممتاز الأستاذ القدير عادل حمودة تحية تقدير وشكرًا».
وأضاف «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنها شهادة من باحث راهب ننحني أمامه تقديرًا واحترامًا، كان ذلك في عام 1984، حمل النسخة المهداة الناشر يوسف عبدالرحمن، في دار عالم الكتاب.
وتابع: « منذ ترك التدريس في جامعة القاهرة، سر العزلة مظلمة أكاديمية، فكانت أبحاثه تمنحه فرصة ترقي حصل عليها زميل آخر، لكن عزلته منحته تفرغًا كاملًا».
وواصل: «وصل بالموهبة والعبقرية إلى أقصي مدى، نحن نتذكره ونمجده ونخلده ولا نعرف اسم منافسه أو أسم كل من ظلموه أكاديميًا في الجامعة، جمال حمدان أسطورة نعرفها وإن كنا لا نعرف الكثير عنها».