أكد محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف، إن الدولة المصرية في ظل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تبذل جهود مضنية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي تأتي على رأسها تنفيذ الاستراتيجيات المرنة للحفاظ على كفاءة خدمات الأعمال اللوجستية والموانئ من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة وتعزيز الابتكار.

جاء ذلك، في كلمته خلال افتتاح مؤتمر (مارلوج 13)، التي ينظمه معهد الموانئ ب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا و النقل البحري ب الإسكندرية خلال الفترة من 3-5 مارس الجاري.

وتابع قائلًا: "منذ تولي مهام منصبي كـ محافظ الإسكندرية وأنا أحرص دائمًا على المشاركة في هذا المؤتمرالمتميز (مارلوج) الذي يعد ملتقي علمي وعالمي إذ أنه يسلط الضوء على قطاع النقل البحري إحدى أهم القطاعات التي لها تأثير قوي ومباشر على اقتصاد الدول".

وأشار إلى، أن المؤتمر على مدار أكثر من عشر سنوات أصدر عددًا من التوصيات الهامة التي كان لها دورها في عملية تنمية وتطوير الموانئ في مصر والمنطقة العربية، بما ساهم في تحويل مصر إلى مركز عالمي للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستوى الإقليمي والأفريقي والعالمي.

وقال المحافظ، أن المؤتمر الدولي (مارلوج 13)، يمثل دورًا أساسيًا في صناعة النقل البحري وتحقيق التطوير الشامل للموانئ العربية لمواكبة التقدم العلمي والتكنولوجي العالمي. فضلا عن تسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة النقل البحري، وإتاحة الفرصة إلى تضافر جهود صانعي القرار ومجتمع الموانئ والخدمات اللوجستية، على تبادل المعرفة وتنفيذ أفضل الممارسات.

وتوجه بالشكر للأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، على الدعوة لحضور المؤتمر، كما توجه بخالص الشكر إلى جميع المنظمين والقائمين والمشاركين معربًا عن تطلعه للخروج بتوصيات تساهم في رفع معدلات صناعة النقل البحري في مصر والدول الأجنبية بصفة عامة، و الإسكندرية بصفة خاصة، حيث تمتلك الإسكندرية عدد من الموانىء التي يتم من خلالها تصدير نحو 65% من صادرات مصر.

من جانبه، رحب رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور أكرم سليمان السلمي بالحضور، وقال أن (مارلوج 13)، حدث فريد يجمع صناع القرار ليس في مصر فقط، ولكن على المستوى العربي والدولي إلى جانب الباحثين والأكاديميين من جميع أنحاء العالم.

وأضاف "سليمان"، أن المؤتمر يشهد حضور خبراء من أنحاء العالم لتبادل الأفكار والخبرات على مدار ثلاثة أيام، من خلال 13 جلسة علمية، و350 ورقة بحثية، بالإضافة إلى شركاء مميزين وهو ما يؤكد ثقل المؤتمر على مدار 12 نسخة سابقة، مشيرًا إلى أن المؤتمر في نسخته الحالية يحظى بحضور دولي كبير، وهو ما يثبت دور ومكانة الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري.