هذا العمل أفضل من الاعتكاف فى المسجد النبوي لمدة شهر

هذا العمل أفضل من الاعتكاف فى المسجد النبوي لمدة شهرالاعتكاف فى المسجد النبوي

الدين والحياة6-3-2024 | 11:10

كان من هدي النبي صلى الله عليه وسلم اعتكاف في شهر رمضان وغيره من الشهور، وكان يتسم اعتكافه بالاجتهاد والجد، فقد كان صلى الله عليه وسلم يمكث في المسجد ويقبل على طاعة الله عز وجل، ويترقب ليلة القدر، وكان يحرص على الخلوة بالله عز وجل، والانقطاع عن الناس ما أمكن حتى يتم أنسه بالله عز وجل وذكره.

وإن من أهم مقاصد الاعتكاف في المسجد: إصلاح القلب، ولَمّ شعثه بإقبال العبد على ربه تبارك وتعالى بكليته، مع الانقطاع التام إلى العبادة من صلاة ودعاء، وذكر وقراءة قرآن، مع حفظ الصيام من كل ما يؤثر عليه من حظوظ النفس والشهوات، والتقلل من المباح من الأمور الدنيوية، والزهد في كثير منها مع القدرة على التعامل معها. والاعتكاف سنة مؤكدة، داوم عليها الرسول صلى الله عليه وسلم، حتى إنه قضى بعض ما فاته منها.

وفى هذا الصدد قال الدكتور أشرف فهمي، من علماء وزارة الأوقاف، إن سداد الدين عن المديونين يعتبر من أفضل الأعمال عند الله، لافتا إلى أن الدين هم بالليل ومذلة بالنهار.

وأكد فهمي: "أن المشى فى قضاء حاجة الناس ومساعدتهم أفضل ثوابا وأجرا من أن يعتكف الإنسان فى المسجد النبوي لمدة شهر وهذا كرم ومحبة من الله".

واختتم فهمي: "لما ربنا يحبك هيرسل لك أعمال الخير كى تفعلها، والله لا ينسى من مسح على رأس يتيم ومن اطعم مسكينا ومن قضى حاجة الناس، وإن نسي العباد فالله لا ينسى وهو الرحيم الكريم".

أضف تعليق