قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الرسول كان أجود الناس وكان أجود ما يكون في رمضان كما جاء في الحديث، موضحا ماذا يمثل شهر رمضان الكريم لجميع المسلمين.
وأضاف أحمد كريمة خلال تصريحات تليفزيونية: الشعوب تتعارف بأعياد وطنية وقومية وغيرها، لكن في شيء نحن غافلين عنه وهو لما أنزلت: اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ، خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ، في ليلة القدر الأولى التي اختص بها النبي كان البدء بالإذن بالرسالة والنبوة لسيدنا محمد.
وأضاف أحمد كريمة: في جملة عبادات بدنية ومالية معنا، والبدينة مثل التراويح والمالية مثل إطعام ذوي الحاجات ونحن نحي الشعب الفلسطين المرابط على تأدية الشعائر عبودية لله برغم ما يكابده على أنقاض منازله، وهذا مؤشر على أن نصر الله آت.
وأوضح أحمد كريمة، رخص الإفطار خلال شهر رمضان وأحكامها وشروطها، مضيفا: المرخص له الإفطار في رمضان، المريض والذي يحدد ذلك المتخصصون، والسفر فوق الـ85 كيلو متر، والمرضى بأمراض مزمنة وكبار السن وذلك بعد الرجوع للطبيب.
وفي حلقة سابقة، قال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن الإسلام نص على أن الزوجة والمرأة بشكل عام سواء كانت زوجة أو ابنة، أو أم أو عمة، لها ذمة مالية مستقلة، وهي ليست ملزمة بالإنفاق على المنزل، مؤكدًا أنه لا يحق للزوج أن يطلع على حساب زوجته البنكي.
وتابع أستاذ الفقه المقارن ب جامعة الأزهر خلال تصريحات متلفزة: المساعدة المالية للزوجة في مصاريف البيت هو تفضل منها وليس إجبارًا أو إلزامًا عليها، موضحًا: ذمة الزوجة المالية مستقلة ولا يجبرها زوجها عن الإفصاح عنها، وفقه الأسرة جزء رئيسي من التشريع الإسلامى، مشيرا إلى أن الفقهاء قالوا: لا بأس أن تتصدق الزوجة من مال زوجا ويكتب الله الأجر للإثنين.