أعلنت وزارة الخارجية النمساوية عن طرد اثنين من الدبلوماسيين الروس بعد اتهامهما بارتكاب تصرفات تتعارض مع وضعهما الدبلوماسي.
وذكر بيان للوزارة، اليوم الأربعاء، أن الدبلوماسيين غير مرغوب فيهما، وذلك وفقا للمادة 9 من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية.
وأضاف البيان أنه "يجب على الدبلوماسيين الروس مغادرة الأراضي النمساوية في غضون أسبوع واحد على أبعد تقدير، أي بحلول نهاية 19 مارس الجاري".
ولفت إلى أن خلفية ذلك تعود إلى مؤشرات على أن روسيا ربما تستخدم دبلوماسيين في أنشطة المخابرات، موضحا أنه في الآونة الأخيرة، تم نشر ملف يكشف العلاقات الوثيقة بين روسيا وحزب الحرية النمساوي المعارض.
ومن جانبها، ذكرت وسائل الإعلام النمساوية أن هناك شكوكا في أن وزيرة الخارجية السابقة كارين كنايسل، خططت من أجل تأسيس ما يشبه جهاز المخابرات السرية الموال لـ روسيا.
وذكرت وسائل الإعلام أن 23 دبلوماسيًا معتمدين لدى السفارة الروسية في فيينا شاركوا في أنشطة استخباراتية في السنوات الأخيرة بينما لم تعلق السفارة الروسية على الأمر وقالت إنها تنتظر إخطارًا رسميًا.