حذرت الدكتورة غادة والي المديرة التنفيذية لمكتب الأمم المتحدة المعني ب المخدرات والجريمة، اليوم الجمعة من أن تحديات المخدرات تتطور بسرعة، في ظل تغير المواد الاصطناعية بالسوق، وتطوير شبكات الاتجار نموذج أعمالها، وتتداخل الأسواق غير المشروعة مع الصراعات وعدم الاستقرار.
جاء ذلك خلال أعمال اليوم الثاني من الدورة الـ67 للجنة الدولية لمكافحة المخدرات المنعقدة بمقر الأمم المتحدة في العاصمة النمساوية فيينا.
وقالت والي إن الاستجابة العالمية تمر بمنعطف مهم، ويجب على لجنة المخدرات استخدام هذه الدورة التاريخية للاتحاد حول استجابات متوازنة تحمي مجتمعاتنا، وتعزز الصحة العامة، وتدعم حقوق الإنسان.
وذكرت إدارة المؤتمر -في بيان- أن الدورة السابعة والستين لمؤتمر مكافحة المخدرات تنعقد وسط ظهور شبكات عالية المرونة لتهريب المخدرات، وإمدادات قياسية من بعض الأدوية، وفجوة علاجية كبيرة، حيث يتلقى واحد فقط من كل خمسة أفراد يعانون من اضطراب تعاطي المخدرات الرعاية الكافية.
وأوضحت أن المؤتمر شهد مشاركة مسئولين رفيعو المستوى ورؤساء هيئات الأمم المتحدة، منهم وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، كما ألقى سفيرا العراق والإمارات كلمتين لشرح التقدم في مكافحة المخدرات في بلديهما، مضيفة أن مناقشات اليوم ركزت على استعراض التقدم المحرز في معالجة مشكلة المخدرات العالمية وكيفية تسريع تنفيذ الالتزامات الدولية.