قال د.محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، إن طه حسين عميد الأدب العربي، لم يكتب تفسيرا للقرآن، وإنما كتب في الشعر الجاهلي، وشكك فيه أنه وجد بعد الإسلام، فرد عليه 8 كتاب.
ولفت أبو عاصي، خلال حديثه ببرنامج "أبواب القرآن" تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، على قناة "إكسترا نيوز"، إن من ردوا على طه حسين، فهموا أنه بهذه المقولة يريد أن ينفي إعجاز القرآن، لأن أعظم كلام بعد القرآن والسنة، هو الشعر الجاهلي، فلما يتحدى القرآن العرب وهم أرباب الشعر الجاهلي، فهذا دليل على إعجاز القرآن، ويكون الطعن في الشع الجاهلي كأني بطعن في قضية إعجاز القرآن.
وأشار إلى انه طه حسين اتهم أنه أخذ المقولة من مستشرق، ثم أن طه حسين عدل عن كلامه، بينما من ردوا عليه، نسبوا إليه كلام لم يقله، مثل إنه قال قصة إسماعيل وإبراهيم لم تكن حقيقية وإنما من تأليف محمد للتودد لليهود، معقبا: "ه حسين لم يقل هذا".
وأردف: "سمعنا إن طه حسين قال لو كان معي قلم أحمر لصححت القرآن، وهذا أيضًا غير صحيح، والحقيقة أنه عندما سألوه هل القرآن شعر ولا نثر، قال لا هو شعر ولا نثر، بل هو قرآن"، معقبا: "يعني يقصد أن القرآن فوق الشعر وفوق النثر، وأنه أسلوب متميز وفريد".