قدمت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية والتقدير لعظيمات مصر والمرة ذات الإعاقة، وذلك بمناسبة احتفال مصر والمصريين بيوم المراة المصرية، الذي يوافق 16 مارس من كل عام، وهو يوم ثورة المرأة المصرية ونضالها ضد قوى الاستعمار من أجل الاستقلال في 16 مارس 1919 وتظاهر أكثر من 300 سيدة بقيادة هدى شعراوي ضد الاحتلال البريطاني والاستعمار، وسقوط أول شهيدة مصرية من أجل الدفاع عن تراب الوطن.
وقالت المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الاعاقة، أن المرأة المصرية أثبتت على مدار التاريخ وقوفها إلى جانب الدولة ومساندتها لكافة خطط التنمية والبناء من أجل وطن قوي وعزيز ومستقل يبني ويصون كرامة أبنائه، والمرأة ذات الاعاقة كانت جزء أصيل من المشارك في هذا البناء.
وقدمت الدكتورة إيمان كريم، التحية إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي يؤكد دومًا احترامه لقيمة ومكانة المراة، ويعمل جاهدًا على رفعتها وصون حقوقها وتمكينها في المجتمع، واهتمامه الدائم بالمرأة ذات الإعاقة ومتابعة كافة التحديات التي تواجه دمجها وتأهيلها وتمكينها في المجتمع، وتوجيهه لكافة مؤسسات الدولة بتذليل أية عوائق تواجه حقوق المرأة ذات الإعاقة.
وقالت الدكتورة إيمان كريم، أن الشكر موصول بهذه المناسبة لـ انتصار السيسي قرينة الرئيس، التي تحيي دومًا نضال المرأة المصرية ومسيرتها وتدعمها بقوة وتحرص على متابعة أدوارها المجتمعية وتكريمها ومد يد العون لها.
وأشارت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، أن المرأة ذات الإعاقة أثبتت خلال العشر سنوات الماضية قدرتها وكفاءتها على العطاء المجتمعي وعلى أدوراها الفاعلة في المجتمع على كافة المستويات، وفي هذا الصدد وجهت المشرف العام على المجلس التحية لأسر الأشخاص ذوي الإعاقة في رعايتهم لأبنائهم وذويهم من ذوي الاعاقة، وهو ما دفع المجلس إلى إطلاق مبادرة "أسرتي قوتي"، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، حيث تتلخص أهداف المبادرة في تحسين جودة حياة الأشخاص ذوى الإعاقة وتمكينهم من الحصول على حقوقهم، وتسليط الضوء على النماذج المتميزة منهم من أجل تنمية الأسرة وتحفيز وتأهيل الأمهات اللاتي أصيبت أطفالهن بالإعاقة حديثًا على استكمال رحلة الكفاح مع أبنائهن، وتمكين الأسر من التغلب على التحديات التي تواجههم، ودعم ومساندة الأمهات الناجحات المتميزات من ذوات الإعاقة أو أبنائهن من ذوى الإعاقة واللاتي أثبتن كفاءاتهم في المجالات العلمية أو الاجتماعية أو الثقافية أو الفنية أو الرياضية، كذلك القدرة على مواجهة التحديات ولديهن قصص كفاح، أو المناصب القيادية ورائدات الأعمال اللواتي تحدين إعاقتهن أو إعاقة أبنائهن واندمجن في المجتمع.