حكايات الجوامع (2) تكية الدراويش

حكايات الجوامع (2) تكية الدراويشتكية الدراويش

في قلب شارع السيوفية ، بمنطقة الخليفة ، يقع مسجد وقبة ومدرسة الأمير «سنقر السعدي» نقيب المماليك السلطانية في عهد السلطان «الناصر محمد بن قلاوون»، ثالث سلاطين الأسرة القلاوونية، التى حكمت مصر والشام لسنوات طويلة، بالبحث فى المراجع التاريخية وجدنا أن اسمه «شمس الدين سنقر السعدى الناصري»– نسبة للسلطان «الناصر قلاوون»– وكان أميرًا على بلدة «النحراوية»، التى تقع حاليًا بنطاق محافظة الغربية.

كان لـ «سنقر السعدى» 30 بستانا فى الغربية أوقف ريعها الذى بلغ وقتها 300 ألف درهم فضة و15 ألف دينار ذهب على مجموعته بـ شارع السيوفية . ويذكر «ابن بطوطة» فى رحلاته أنه نزل بقرية «النحراوية»، وكان أميرها يُدعى «السعدي»، وقد وقع خلاف بين الأمير « سنقر السعدي »، والأمير «قوصون الناصري»، نتج عنه قيام الأخير بنفى الأول إلى مدينة « طرابلس »، بالشام، حيث مات ودُفن هناك، وقد قام الأمير «سنقر»، ببناء هذا المكان للصوفية أولًا، ثم مسجد ومدرسة وقبة ليُدفن داخلها، حيث كتب على شاهد قبره الذى لم يُدفن فيه «أمر بإنشاء هذا المكان المبارك الأمير الأجلّ الكبير المحترم..... مقدم الأمراء المماليك السلطانية الشمسى شمس الدين سنقر السعدي الملكى الناصري المنصوري أدام الله سعادته.

اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر، اضغط هنـا

أضف تعليق

المنتدى الحضري العالمي شهادة دولية للدولة المصرية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين

الاكثر قراءة

تسوق مع جوميا
إعلان آراك 2