40 محتجزاً مقابل هدنة 42 يوماً.. أهم بنود مفاوضات الدوحة بشأن غزة

40 محتجزاً مقابل هدنة 42 يوماً.. أهم بنود مفاوضات الدوحة بشأن غزةقطاع غزة

عرب وعالم18-3-2024 | 17:15

تهدف مفاوضات تبادل الأسرى التي ستستأنف اليوم، بالعاصمة القطرية الدوحة بشكل غير مباشر بين إسرائيل وحركة «حماس»، لإطلاق سراح 40 محتجزاً إسرائيلياً والتوصل لاتفاق تهدئة مدته 42 يوماً، وفقاً للتفويض الذي حصل عليه الوفد الإسرائيلي من الحكومة الأمنية المصغرة.

وقد عقدت الحكومة الأمنية المصغرة اجتماعاً الليلة الماضية، قررت فيه السماح لوفدها باستئناف المفاوضات، إذ من المقرر أن يرأسه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي دافيد بارنياع، حيث أفادت مصادر بأنه سيعقد ورئيس الوزراء القطري ومسؤولون مصريون لقاءً في الدوحة لبحث الهدنة.

وتحتجز «حماس» 134 إسرائيلياً في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر، وأعلنت سقوط عدد منهم جراء القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة في غزة، وبالرغم من ذلك، يخشى فريق التفاوض الإسرائيلي أن تتوهم عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس أن «الصفقة وشيكة، وهي ليست كذلك»، بحسب ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن مصدر سياسي إسرائيلي مطلع على المباحثات بهذا الملف.

وقال المصدر: «مغادرة الوفد إلى الدوحة هذا الصباح لا تؤدي إلا إلى تحريك عملية طويلة ومعقدة، هذه هي المرة الأولى التي ستكون فيها المفاوضات تفصيلية بشأن الاتفاق، ويجب أن نفهم أن تغيير أي فاصلة أو كلمة ربط أو أية كلمة سيستغرق وقتاً طويلاً جداً»

وأضاف: «هناك قيادة لحركة حماس خارجية في قطر، وقيادة لحركة حماس داخلية في الأنفاق في غزة، ويستغرق الأمر ما بين 24 و36 ساعة لنقل كل رسالة، والمفاوضات فعلياً ليست مع حماس الخارج، التي لا تملك السلطة ولا القدرة على صنع القرار، وإنما فقط مع السنوار، الذي هو في الأنفاق. وهذا يجعل العملية صعبة للغاية. فهذه ليست مفاوضات سيجريها الوسطاء. نحن بحاجة إلى خفض التوقعات بالتوصل إلى اتفاق سريع»

أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2