أشادت الدكتورة حنان وجدي رئيس المنتدى الاقتصادي ب تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالقمة المصرية الأوروبية، التي انعقدت، أمس الأحد، وتوقيع وثيقة الإعلان السياسي المُشترك؛ لإطلاق مسار ترفيع وتعزيز العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبي، إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، مشيرة إلى أن هذه القمة تعكس عمق العلاقات المصرية الأوروبية، وتأكيد على دور مصر الرائد فى المنطقة، فضلا عن أن دول الاتحاد الاوروبى تعى جيدا أن مصر همزة الوصل بين العالمين العربى والأوروبي، وفى ظل التوترات السياسية التي تشهدها المنطقة حاليا.
وأضافت في تصريح خاص لـ«بوابة دار المعارف»: مصر بالفعل أكبر لاعب سياسى ودبلوماسي رئيسى وداعم للسلام فى الإقليم، من الناحية الاقتصادية، فدول الاتحاد الأوروبي تعد أهم شريك تجاري لمصر، ويمثل حوالى 25% من إجمالى حجم التبادل التجارى مع مصر ومنذ دخول اتفاقية التجارة الحرة، حيز التنفيذ، ونمت أحجام التبادل التجارى الثنائى بشكل كبير منذ عام 2003.
وتابعت: أيضًا استثماريًا ف الإتحاد الأوروبي يستثمر بشكلٍ كبير فى مشروعات مصرية، كاستثمارات أجنبية مباشرة، وتوطيد العلاقات من جانب القيادة السياسية، يدل على تطلعات اقتصادية أيضًا واستثمارية واسعة، خاصةً فى قطاعات الزراعة والصناعة والطاقة، خاصةً فى ظل التطور التنموى، التي حرصت مصر عليه خلال السنوات السابقة.