دعت نقابة الصحفيين الفلسطينيين اليوم السبت، المؤسسات الدولية إلى متابعة جرائم الحرب التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، والتي أدت لاستشهاد 130 منهم منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأوضحت لجنة الحريات التابعة للنقابة -في بيان صحفي- أنها رصدت تصعيدًا خطيرًا خلال شهر مارس الجاري، حيث استشهد 3 صحفيين، كما تم تصعيد الاعتقال بحق الصحفيين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وناشد البيان الأمين العام للأمم المتحدة، ومنظمة اليونسكو، والاتحاد الدولي للصحفيين، العمل بشكل حثيث لوقف الجرائم والاعتداءات والانتهاكات المتزايدة بحق الحالة الصحفية الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار إلى الحملة الشرسة التي استهدفت الصحفيين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة والتنكيل بعدد منهم، واعتقال عدد آخر دون معرفة مصيرهم حتى اللحظة، إضافة لتصاعد الانتهاكات بحق الصحفيين في القدس، وجنين، ورام الله وكافة الأراضي الفلسطينية.
وكشف البيان أن العديد من الصحفيين الأسرى داخل سجون الاحتلال يعانون من ظروف صعبة وقاهرة دون الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية، ما يعرضهم ليس للأمراض فحسب بل لإمكانية فقدان حياتهم، بعد أن استشهد 13 أسيرًا داخل المعتقلات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وكان مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة قد أعلن في وقت سابق اليوم ارتفاع عدد الصحفيين الشهداء منذ بداية الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 136، بعد استشهاد ثلاثة صحفييهم هم: محمد الريفي، وعبدالرحمن صايمة، ومحمود عماد عيسى.